
قد يكون مشروعًا السؤال حول الصّلة ما بين العدالة والعبادة، العبادة بما هي فعل العبد لله تعالى، والعدالة بما هي حقيقة تتمظهر في أفعال العباد في ميادين شتّى: إجتماعيّة، سياسيّة، اقتصاديّة، وماليّة.. فضلًا عن الجانب الفرديّ والأخلاقيّ.
قد يكون مشروعًا السؤال حول الصّلة ما بين العدالة والعبادة، العبادة بما هي فعل العبد لله تعالى، والعدالة بما هي حقيقة تتمظهر في أفعال العباد في ميادين شتّى: إجتماعيّة، سياسيّة، اقتصاديّة، وماليّة.. فضلًا عن الجانب الفرديّ والأخلاقيّ.
مشهدٌ سورياليٌ. صعبٌ أن تصدّقه. إنه في غاية الإبداع الجهنمي. المكان: في إفريقيا. الزمان: لا وقت له. يمتد إلى عقود. الحدث: الفصل التام بين الأثرياء والفقراء.
يفتقد عالمنا إلى منظومة قيمية موحدة، وبالتالي، نفتقد إلى العدالة الحقيقية بين الدول والمجتمعات والأفراد.
كيف نعيشُ مَعاً؟ ثبُت أن لا جواب، حتى الآن. الإنسانية، بكل فلسفاتها وأديانها وعقائدها وأنظمتها، لم تجترح جواباً عن هذا السؤال؟