
ما شهدته غزة على مدار الأحد عشر يوماً الماضية، ولا تزال، يندرج في خانة الإبادة الجماعية، بدليل مجزرة المستشفى المعمداني التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، بينهم موظفون دوليون ينتمون إلى مؤسسات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة.
ما شهدته غزة على مدار الأحد عشر يوماً الماضية، ولا تزال، يندرج في خانة الإبادة الجماعية، بدليل مجزرة المستشفى المعمداني التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، بينهم موظفون دوليون ينتمون إلى مؤسسات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة.
يحمل الاستقرار الأمني ـ النسبي الذي ولّدته اتفاقية ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل بوساطة الولايات المتّحدة أهميّة ملموسة للبنانيين المنهكين بعقود من العنف والتهديدات القامعة لأي محاولة لكسر الولاءات الطائفية-الزعاماتية. لكن لا بدّ من التأكيد أنّ هذا الاستقرار هو نتيجة ترتيبات وتسويات نظّمتها قوى إقليمية ـ دوليّة تتخطى الدولة اللبنانية التي أكّدت مراراً فشلها وافتقارها الى الإمكانيات.
أي مستقبل ينتظر عالمنا المعاصر وخاصة في شقه السياسي؟ منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول ٢٠٠١ وهذا هو السؤال الملح بين أساتذة ومحللي ومحللات العلاقات الدولية!
فى ٢٥ يوليو/تموز ٢٠٢١ بدأت مقالات السلسلة الثالثة فى جريدة "الشروق" عن رصد تطور السياسة الدولية منذ القرن العشرين، وذلك بعد أن أنهيت قبل ذلك سلسلتى «الإسلام السياسى»، و«تاريخ مصر الحديث».
الحرب الروسية الأوكرانية هي أخطر حرب ذات طابع جيوسياسي عالمي منذ الحرب العالمية الثانية وقد تقود إلى عواقب عالمية أكثر خطورة من تلك التي تركتها العملية الإرهابية التي وقعت في 11 ايلول/ سبتمبر 2001.
الصراع بين الغرب المتسلطّ وضحاياه ليس بجديد. إنّه صراع تاريخي، تأصّل منذ عصر الإكتشافات في أواخر القرن الخامس عشر. مزيج من الدين والعرق والتجربة التاريخية، وهو ما تعكسه عقلية الطبقة المهيمنة في الغرب، بما فيها الأكاديميّة.
فى جلسة مجلس الأمن الأخيرة لمناقشة قضية سد النهضة، تراوحت خطب الدول الكبرى بين كلمات دبلوماسية هادئة حالمة وبين أخرى حاسمة، وفى كلتا الحالتين، لم يخرج مجلس الأمن لا بقرار ولا حتى ببيان يصوغ موقفا أوليا من القضية المثارة أمامه، مما دعا الكثير من المصريين والعرب الذين لم يكن معظمهم قد تابع جلسات مشابهة لمجلس الأمن للتساؤل عن سبب هذا العجز رغم أن جلسة المجلس جمعت العديد من الدول الكبرى كروسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا!