"ليس الحاضر مجرّد محطّةٍ انتقاليّة بين الماضي والمستقبل؛ بل هو وحدة الاثنين" (مارتن هايدغر «الكينونة والزمان»).
"ليس الحاضر مجرّد محطّةٍ انتقاليّة بين الماضي والمستقبل؛ بل هو وحدة الاثنين" (مارتن هايدغر «الكينونة والزمان»).
حاور موقع "أوريان 21" بشخص رئيس تحريره الزميل ألان غريش والصحافي جان ستارن، الزعيم اليساري الفرنسي جان لوك ميلونشون الذي ترشح سابقاً لإنتخابات رئاسة الجمهورية الفرنسية، وتمحور الحوار حول تداعيات السابع من تشرين الأول/أكتوبر ، وكانت الخلاصة أن صوتاً فرنسياً تمسك بمواقفه الأخلاقية في العمل السياسي برغم كلفتها العالية.. وهذا أبرز ما تضمنه الحوار:
بالرغم من أن مفهوم الإرهاب والأعمال الإرهابية ليس جديدا على المجتمع الدولى، فقد عرفه منذ قرون إلا أنه لا يوجد تعريف متفق عليه عالميا للإرهاب، «فالإرهابى» فى نظر البعض هو «مناضل» من أجل الحرية فى نظر الآخرين، وكم من أشخاص وزعماء وصموا بالإرهاب وهم يقاومون العنصرية والاحتلال والاستعمار ثم تولوا رئاسة دولهم بعد تحقيق النصر.
الزلزال الذي أصاب "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زالت ارتدادته تضرب في عمق الكيان الصهيوني، سياسياً وأمنياً وعسكرياً وإقتصادياً واجتماعياً، من خلال عدم القدرة على حسم المعركة مع المقاومة في فلسطين.
ما شهدته غزة على مدار الأحد عشر يوماً الماضية، ولا تزال، يندرج في خانة الإبادة الجماعية، بدليل مجزرة المستشفى المعمداني التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، بينهم موظفون دوليون ينتمون إلى مؤسسات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة.
يحمل الاستقرار الأمني ـ النسبي الذي ولّدته اتفاقية ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل بوساطة الولايات المتّحدة أهميّة ملموسة للبنانيين المنهكين بعقود من العنف والتهديدات القامعة لأي محاولة لكسر الولاءات الطائفية-الزعاماتية. لكن لا بدّ من التأكيد أنّ هذا الاستقرار هو نتيجة ترتيبات وتسويات نظّمتها قوى إقليمية ـ دوليّة تتخطى الدولة اللبنانية التي أكّدت مراراً فشلها وافتقارها الى الإمكانيات.
أي مستقبل ينتظر عالمنا المعاصر وخاصة في شقه السياسي؟ منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول ٢٠٠١ وهذا هو السؤال الملح بين أساتذة ومحللي ومحللات العلاقات الدولية!
فى ٢٥ يوليو/تموز ٢٠٢١ بدأت مقالات السلسلة الثالثة فى جريدة "الشروق" عن رصد تطور السياسة الدولية منذ القرن العشرين، وذلك بعد أن أنهيت قبل ذلك سلسلتى «الإسلام السياسى»، و«تاريخ مصر الحديث».
الحرب الروسية الأوكرانية هي أخطر حرب ذات طابع جيوسياسي عالمي منذ الحرب العالمية الثانية وقد تقود إلى عواقب عالمية أكثر خطورة من تلك التي تركتها العملية الإرهابية التي وقعت في 11 ايلول/ سبتمبر 2001.
الصراع بين الغرب المتسلطّ وضحاياه ليس بجديد. إنّه صراع تاريخي، تأصّل منذ عصر الإكتشافات في أواخر القرن الخامس عشر. مزيج من الدين والعرق والتجربة التاريخية، وهو ما تعكسه عقلية الطبقة المهيمنة في الغرب، بما فيها الأكاديميّة.