نتدرب خلال شهور الربيع وأوائل الصيف استعداداً للمشاركة في احتفالات مناسبة كانت ترقى في أذهان بعض الأهل وأطقم التدريس والتلاميذ إلى مرتبة التقديس.
نتدرب خلال شهور الربيع وأوائل الصيف استعداداً للمشاركة في احتفالات مناسبة كانت ترقى في أذهان بعض الأهل وأطقم التدريس والتلاميذ إلى مرتبة التقديس.
كانت نيتي أن أجمع تجاربي مع المقاهي الداخلية والخارجية في مكان واحد. لم يسعفني المكان الواحد. ضاق عن استضافة جل ما تذكرت فاخترت مجبراً أن أكتب عن التجارب الداخلية الآن لتلحق بها الخارجية في تاريخ مقبل.
كانت للخميس مع تجارب حياتنا طقوس اختلفت باختلاف النوع فليس كل ما كان يحق للصبيان يحق بالضرورة للبنات. اختلفت أيضا باختلاف العمر فما استحق لى فى مطلع شبابى لم يكن مسموحا لى على امتداد سنوات المراهقة، وما مارست واحترمت من طقوس ومتع مؤسسة على مصروف مقرر سلفا من أهلى حلت محلها طقوس ومتع أخرى معتمدة على دخل أو دخول مقابل أعمال أو خدمات قمت بها، بمقتضاها توقف مصروف الأهل وبالتالى تحررت الطقوس والمتع ولأول مرة من سلطة الأهل.
عزيزى؛ عدت إلى بيتى بعد رحلة رائعة قضينا أغلب أيامها فوق النيل وعلى ضفافه. أنا واثقة من أنك تستطيع تقدير ما أحس به الآن وأنا فى بيتى بعد هذه الرحلة. تعرف بيتى ولعلك تذكر تفاصيله من الداخل وتفاصيل الخارج الذى تراه من وراء نوافذه المطلة على القنال الإنجليزية.
«لم يقل لنا شيئا قبل أن يغادر المنزل لتسجيل خطاب التنحى فى كوبرى القبة يوم 9 يونيو/حزيران 1967. عاد للبيت قبل إذاعة الخطاب، ودخل غرفة النوم وقطع الاتصالات به. لم يستجب لأية نداءات وضغوط، معتقدا أنه المسئول الأول عما حدث، ولا بد أن يرحل.
علاقتنا الإنسانية والثقافية بالقاهرة مرتبطة بشكل وثيق بالفن من سينما وغناء وموسيقى حتى من قبل أن نزورها.. علاقتنا الإجتماعية، كما ذاكرتنا، ترتبط بالمقاهي والشوارع والناس والأماكن التي نرتادها.
أن تزور القاهرة ولا تعرّج على "سيدنا الحسين" وخان الخليلي ومقهيي نجيب محفوظ والفيشاوي كأنك لم تذهب إلى القاهرة أبداً.
أتوقف عن القراءة أو الكتابة لألحق بنشرة الأخبار تفاديا لصنع رأي تنقصه المعلومات الأحدث. أجلس أمام الشاشة ومعي فنجاني. أندم على دقائق تضيع أمام إعلانات يفرضونها على ذوى الحاجة إلى معلومات جديدة مثلي.
مرّ أسبوع كامل على الذكرى الـ٤٨ لقيام الولايات المتحدة بقتل الرئيس التشيلي المنتخب سلفادور الليندي في ١١ سبتمبر/أيلول ١٩٧٣م، وتنصيب الدكتاتور المجرم أوغستو بينوشيه على أنقاض قصر لامونيدا الفخيم.
فى عام (١٩٦٧) حُمّل بما لا يحتمل من مسئولية الهزيمة العسكرية. كانت الهزيمة فادحة والبيانات العسكرية كاذبة. لم يكن هو الذى كتبها، فقد تلقاها من القيادة العسكرية فى ذلك الوقت، لكن كل السهام صوبت إليه وحده.