
بعد (73) عاما على نكبة (1948) تؤكد الحقائق الرئيسية نفسها على مسارح الصراع العربي – الإسرائيلي باتساع فلسطين التاريخية.
بعد (73) عاما على نكبة (1948) تؤكد الحقائق الرئيسية نفسها على مسارح الصراع العربي – الإسرائيلي باتساع فلسطين التاريخية.
لا أُخفي عليكم كمية الاحباط التي انتابتني بعد مقابلة السيد خالد مشعل (رئيس قيادة حركة حماس في الخارج) مع قناة تلفزيونية تركية بالأمس، حيث ذكر الشروط الثلاثة للذهاب إلى تهدئة مع المحتل، وهي وقف الاعتداءات على الأقصى؛ إغلاق قضية الشيخ جراح ووقف الاعتداء على غزة.
ما الذي يتغير في سياقات المسألة الفلسطينية في مهبّ الجولة الجديدة للصراع ضد النظام الصهيوني للإحتلال الإستيطاني والتمييز العنصري؟
عندما يكون الدور هو سبب منشأ بعض الدول، لا يعود مدعاة للدهشة أن تصير هذه الدول عرضة للإهتزاز أو أن تمر بأعراض وجودية، كتلك التي أصابت لبنان في مئويته أو تلك التي تصيب الأردن في مئويته.
بَدا واضحاً من خطاب الرئيس الاميركي جو بايدن في وزارة خارجيته أن الشرق الاوسط (ومن ضمنه لبنان) ليس من أولويات سياسته الخارجية.
إذا لم تكن هناك مراجعات حان وقتها لما جرى فى البيت الفلسطيني من انشطار بين الضفة الغربية وغزة قبل نحو أربعة عشر عاما، فإنه يصعب الرهان على أية مصالحة توقف ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تجريف متصل.
كم مرة سمعنا جو بايدن يقول: «هذه ليست أمريكا الحقيقية».. مشيرا إلى اقتحام أنصار ترامب الكونجرس.. هذا الذى حدث ليس نحن»، ومرة أخرى يقول «هذا لا يمثلنا، نحن أفضل من ذلك».
من سمات العشرية الأخيرة في المنطقة اختفاء القضية الفلسطينية عن جدول الأولويات الإقليمية، والمقصود بالطبع على المستوى الفعلي وليس العاطفي والشعاراتي المتكرر، والذى يبقى من دون أي نتيجة على أرض الواقع.
العلاقة التركية الإسرائيلية في ضوء ما إستجد من "غزل" بين أنقرة وتل أبيب مؤخرا ودخول عوامل أخرى أبرزها التطبيع الإسرائيلي مع دول عربية متنافرة مع تركيا، محور مقالة للمحلل في "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل تضمنت الآتي:
يدّعي المغرب الحياد أو النأي بالنفس إزاء الصراعات، ويُفاخر بذلك علناً، كما عبّر عن ذلك صراحةً وزير خارجيّته ناصر بوريطة لنظيره الأميركي مايك بومبيو أثناء زيارة الأخير للمغرب في تشرين الثاني/نوفمير2019. هل كان المغرب محايداً حقاً حيال ما يراهُ دون اهتمامه ولا يدخل ضمن انشغاله أمّ أنّه يوسّع دائرة الإدّعاء من أجل صنع مناوراتٍ مع جيرانه وحلفائه في الخليج؟