في السنوات الأخيرة، ركزت مجموعة من العلماء على البحث في نظريات إنهاء الحرب، مدفوعين بشعورهم بالقلق والخوف من النتائج المحتملة للحرب الدائرة في أوكرانيا. كيث جيسن (*) يستعرض في هذا التقرير ما يتوقعه منظرو الحروب.
في السنوات الأخيرة، ركزت مجموعة من العلماء على البحث في نظريات إنهاء الحرب، مدفوعين بشعورهم بالقلق والخوف من النتائج المحتملة للحرب الدائرة في أوكرانيا. كيث جيسن (*) يستعرض في هذا التقرير ما يتوقعه منظرو الحروب.
لنختلف أو نتفق حول مجريات الحرب الروسية الأوكرانية، سيبقى الأمر في إطار التكهنات واستشراف مستقبل لا يعلمه إلا الله. في هذه الأثناء، قررت كييف إصدار طابع بريدي جديد، يحمل صورة جسر كيرش الذي جرى تفجير جزء منه مؤخراً، كما أصدرت سابقاً طابعاً يحمل صورة السفينة الروسية "موسكوفا" التي تم إغراقها بالبحر الأسود في نيسان/إبريل الماضي.
تعرّض عدد من الصحفيين والمفكّرين في ألمانيا إلى حملات عنيفة بعد اتهامهم بمعاداة السامية. كلّ صوت ينتقد إسرائيل - سيما الأصوات اليهودية - يواجه نفس المصير. هذه القضية يُسلط عليها الضوء بان راتسكوف الأستاذ المساعد الزائر في مدرسة لوشيم للدراسات اليهودية في كلية الاتحاد العبري في لوس أنجلس وجامعة جنوب كاليفورنيا، في تقرير نشره موقع "أوريان 21" وترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة سارة قريرة.
الشركات الصناعية قد تنزح خارج حدود ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد صناعي في أوروبا، بل وخارج التكتل الأوروبي، والحكومة الألمانية قد تلجأ بنفسها إلى إغلاق بعض القطاعات الصناعية، بسبب نقص إمدادات الطاقة الروسية، عصب الصناعة الألمانية، وتكاليفها المرتفعة.. هذا الكلام ليس لخبراء اقتصاديين بل تحذيرات جدية من الحكومة الألمانية نفسها.
في السرديات الغربية أن الفضل في إسقاط الإتحاد السوفياتي يُعزى إلى الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، لأنه هو من وصف الإتحاد بـ"إمبراطورية الشر" وأطلق "حرب النجوم" ليكسر قاعدة "الردع النووي المتبادل" وزوّد "المجاهدين" الأفغان بصواريخ "ستينغر" التي أحدثت فارقاً في الحرب، وجعلت موسكو تفكر في الإنسحاب، ومن ثم حصل الإنهيار.
في الأيام التي سبقت الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا. وعلَّقت ألمانيا موافقتها على خط أنابيب "نورد ستريم 2"، المصمم لتوصيل الغاز الروسي إلى ألمانيا ومنها إلى أوروبا. السؤال الآن ما إذا كانت روسيا سترد، وكيف، وسط مخاوف متزايدة من أن يكون ردها مؤلماً: قطع إمداداتها من الغاز الطبيعي عن جميع أنحاء أوروبا، خصوصاً عن البلدان الأكثر اعتماداً على هذا المورد.
انتهت الحرب العالمية الثانية فى أغسطس/آب ١٩٤٥ بعد أن سحقت الولايات المتحدة الجيش الإمبراطورى اليابانى بتدمير طوكيو ثم إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكى لتستسلم اليابان. قبل ذلك بقليل انهزمت ألمانيا وإيطاليا، ثم كان انتحار هتلر وقتل موسيلينى.
كثيرا ما راودنى سؤال لم يكن فى معظم المرات بريئاً، سألت وما زلت أسأل، هل نحن الآن أمام ألمانيا «أوروبية» أم أوروبا «ألمانية». بمعنى آخر هل خرجنا من تجربة الزعماء الألمان ما بعد الحرب وأولهم كونراد أديناور وآخرهم أنجيلا ميركل بألمانيا، وقد اكتست بقيم وطباع وتطلعات ومفاهيم «أوروبية»، أم خرجنا بأوروبا وقد تلونت بألوان وخصال ألمانية حتى بدت لنا الآن مثل ثمرة مكتملة لجهود وتجارب وتطلعات ألمانية؟
بعد عشرين عاماً من المطاردات ومحاولات الإغتيال، نجحت إسرائيل في إغتيال أكبر علماء إيران النوويين، محسن فخري زاده مهابادي أحد الأعمدة الأساسية للبرنامج النووي الإيراني.