تشهد الفاصلة الزمنية التي تسبق العودة المرتقبة للموفد الفرنسي جان إيف ـ لودريان إلى بيروت، حملة ضاغطة من أطراف سياسية لبنانية لا تخفي اعتراضها على مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي، مما يُهدّد بسقوطها أو تجويفها قبل اكتمال عقدها، وتُعيد هذه الضغوطات إلى الأذهان مشهدية سقوط المبادرات الفرنسية في العامين 1975 و1976، الأمر الذي أدى إلى غرق لبنان بالطوفان المشؤوم.