
لم يكن بدء القوات العسكرية الأمريكية في الانسحاب من أفغانستان مفاجئا في توقيته وأسبابه، فقد درجت الإدارات المتعاقبة خلال العشر سنوات الأخيرة على تبني ذلك الخيار.
لم يكن بدء القوات العسكرية الأمريكية في الانسحاب من أفغانستان مفاجئا في توقيته وأسبابه، فقد درجت الإدارات المتعاقبة خلال العشر سنوات الأخيرة على تبني ذلك الخيار.
تناقش الصحافية الفرنسية إيفا تييبو قدرة دولة الإمارات الصغيرة في التأثير على "أقوى دولة في العالم" (الولايات المتحدة)، وتحاول من خلال مقابلة مع الخبير كولين باورز، تقديم أجوبة في تقرير نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمه الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه إلى العربية.
كتب المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي تقريراً تضمن معلومات مفادها أن إسرائيل تتصرف على أساس أن واشنطن ستعود خلال أسابيع إلى الإتفاق النووي الأصلي المؤقت، وأنها تسعى إلى تحسين شروطها في أي إتفاق مستقبلي جديد. بالمقابل، طلبت واشنطن من تل أبيب "أقصى حد من ضبط النفس".
يعكس التقرير السنوي حول التهديدات العالمية للأمن القومي للولايات المتحدة رؤى مجتمع الاستخبارات الأميركي (IC)، الذي يلتزم بتوفير المعلومات الاستخباراتية الدقيقة إزاء قضايا يحتاجها صانعو السياسات ورجال الحرب لحماية مصالح أميركا، ويركز التقييم على التهديدات الأكثر مباشرة وخطورة على الولايات المتحدة خلال العام المقبل. فماذا تضمن بشأن إيران وأبرز قضايا المنطقة؟
يرى عدد كبير من المراقبين والمسؤولين في جميع أنحاء العالم أن هنالك جملة من المؤشرات القوية والمتعددة على صعيد العلاقات الدولية التي تدل على أننا نشهد ولادة نظام حرب باردة جديدة تذكرنا بتلك التي كانت قائمة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى سقوط الاتحاد السوفياتي ومعه حلف وارسو.
ليس مستغرباً عودة أوكرانيا واجهة لصراع مفتوح بين الغرب من جهة وبين موسكو من جهة اخرى، لا سيما في ظل التشنج العلني بين الطرفين والذي أجّجه نعت الرئيس الاميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"القاتل". لكن لماذا دخلت تركيا رجب طيب أردوغان على خط هذا الإشتباك؟
تستمر محادثات فيينا النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، وفي موازاتها، تواصل طهران سياسة الخطوة خطوة، للتحرر من إلتزاماتها المنصوص عليها في إتفاق 2015 النووي، وآخرها رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%، رداً على هجوم نطنز، فما هي قصة التخصيب؟
خلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدت منطقة الشرق الأوسط سلسلة من التحركات الروسية والصينية النشطة.
قبل دخوله الى البيت الأبيض وبعده، لا يخفي جو بايدن رغبته في العودة الى الإتفاق النووي مع ايران. بالمقابل، لا تخفي تل أبيب "حربها" ضد الإتفاق، حتى لو أضرّ ذلك بالعلاقات الأميركية ـ الإسرائيلية!
بعد عودة النزاع الأوكراني إلى حماوته وإثارة الجدل في تركيا حول اتفاقية مونترو التي تضع قيوداً على حركة دخول السفن العسكرية إلى البحر الأسود عبر مضيقي البوسفور والدردنيل، ساد العلاقات الروسية-التركية فتور واضح، برغم حرص موسكو وأنقرة على نفي ذلك. فماذا يجري بين القيصر والسلطان؟