"كواد" تحالف رباعي يجمع الولايات المتحدة، أستراليا ، الهند واليابان، كان طي النسيان، لكن جو بايدن سارع إلى انعاشه كإستراتيجية ثابتة في سياق سعيه لإعادة بلاده إلى دورها القيادي في منطقة تشهد صعوداً قوياً لنفوذ الصين.
"كواد" تحالف رباعي يجمع الولايات المتحدة، أستراليا ، الهند واليابان، كان طي النسيان، لكن جو بايدن سارع إلى انعاشه كإستراتيجية ثابتة في سياق سعيه لإعادة بلاده إلى دورها القيادي في منطقة تشهد صعوداً قوياً لنفوذ الصين.
ما أن كان الخبراء يحاولون إستيعاب سلالتين جديدتين من كورونا ظهرتا في في بريطانيا (أيلول/سبتمبر 2020) وجنوب إفريقيا (تشرين الأول/اكتوبر 2020)، حتى أطلت علينا، قبل أيام قليلة، سلالة جديدة من الأمازون في شمال البرازيل إنتقلت مع المسافرين إلى اليابان.
بعد عشرين عاماً من المطاردات ومحاولات الإغتيال، نجحت إسرائيل في إغتيال أكبر علماء إيران النوويين، محسن فخري زاده مهابادي أحد الأعمدة الأساسية للبرنامج النووي الإيراني.
أن يطلب سفير اليابان في لبنان تاكيشي أوكوبو موعداً إستثنائياً من مسؤول رسمي لبناني من أجل تجديد المطالبة برجل الأعمال كارلوس غصن الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة «رينو - نيسان»، فهذا أمر بديهي، لكن لماذا قررت طوكيو إعادة فتح ملف الجيش الأحمر الياباني؟
في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وقعت 15 دولة - أعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) وخمسة شركاء إقليميين - على إتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP) وهي أكبر اتفاقية تجارة حرة في التاريخ.
حقّقت اليابان خلال عهد رئيس الوزراء شينزو آبي قفزة إقتصادية كبيرة، نقلتها خلال خمس سنوات من المرتبة 17 عالمياً إلى المرتبة الثامنة.
دخول كارلوس غصن إلى لبنان بعد هروبه من اليابان، حيث تجري محاكمته بتهم تتعلق باختلاسات مالية وتهرب ضريبي حين كان رئيساً لمجوعتي "نيسان" و"رينو"، يشكل عبئاً كان هذا البلد بغنى عنه.
أما وأن حسان دياب قد كُلّف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، فإن سؤال التأليف المؤجل على الأرجح، هو الأساس، ربطاً بمعطيات الداخل والخارج، المتشابكة والمعقدة.. والمتدحرجة.
يصل الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني إلى طوكيو غداً (الجمعة) في زيارة رسمية تستمر يومين هي الأولى من نوعها إلى اليابان منذ عقدين من الزمن، وذلك في سياق البحث عن فرصة إتفاق مؤقت بين طهران وواشنطن. هذه الزيارة نالت إهتمام وسائل الإعلام الايرانية.
نسمع ونقرأ أن الصين «تتوجه» جنوباً، وترسل أساطيلها نحو بحار الجنوب، وتنادي بسيادتها على كامل «بحر الصين الجنوبي وقسم من بحر الصين الشرقي». لنعرف أولاً أن هذه تسمية «بحر الصين الشرقي» هي تسمية جغرافية، وليست مرتبطة بدولة الصين، ذلك أن البحارة الأوائل كان يطلقون اسم الصين على كل المناطق التي يتواجد فيها «سكان عيونهم مائلة» ويشيرون إليهم بالـ «صينيين»!