
كنت أحد الذين توقعوا، فور إعلان فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس، أن يشهد العالم في أيامه الأولى في البيت الأبيض سلسلة من عناوين سياسات تشكل في مجموعها ما أطلقت عليه وقتها تعبير "تسونامي ترامبوي" يجرف أمامه دولاً وعقائد وأوضاعاً كان الظن أنها رسخت.
كنت أحد الذين توقعوا، فور إعلان فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس، أن يشهد العالم في أيامه الأولى في البيت الأبيض سلسلة من عناوين سياسات تشكل في مجموعها ما أطلقت عليه وقتها تعبير "تسونامي ترامبوي" يجرف أمامه دولاً وعقائد وأوضاعاً كان الظن أنها رسخت.
فى اللحظة الحرجة الحالية تكاد مصر أن ترفع رأسها من جديد وتستعيد ذاكرتها التاريخية كدولة لها دور محورى فى حسابات محيطها وعالمها.
أنجزت القوى السياسية اللبنانية خلال شهر واحد ما عجزت عن انجازه خلال عامين ونيف، إذ استطاعت أن تنتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية وأن تُكلّف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة بعد أن تخلى عن منصبه رئيساً لمحكمة العدل الدولية، معظم أعضاءها من غير الحزبيين المباشرين وإن كانوا يحظون بتأييد قوى حزبية.
أعطی الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العين الحمراء" للذين كانوا يحبسون أنفاسهم استعداداً للعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، تاريخ دخوله إلى البيت الأبيض ومن بعدها كيفية تعامله مع ملفات مستعصية موجودة على مكتبه الرئاسي. ولعل منشأ هذا الترقب هو الشخصية الجدلية والمتناقضة للرئيس الجديد، ما جعل معظم المتابعين يُردّدون أنّه من الصعوبة بمكان التكهن بماذا يُفكر ترامب.. وماذا يُريد أن يفعل؟
أمام إدارة الرئيس دونالد ترامب فى الشرق الأوسط اختيار من اثنين، فإما التحالف مع اليمين الإسرائيلى المتطرف وخسارة الحلفاء العرب للولايات المتحدة أو الابتعاد عن خطط ضم الضفة الغربية وتهجير سكان غزة وإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
98,5 % من الشعب الأمريكي هم من المهاجرين، جاؤوا تباعاً، بدءاً من سنة 1620 (أي منذ حوالي 400 سنة)، والأكثريّة الكبرى منهم وصلت في آخر 175 سنة، ومعظمهم بلا تأشيرة دخول مسبقة. فلماذا إذاً كل هذا الضجيج حول المهاجرين "غير الشرعيّين"؟
ما يزال العالم بأسره تحت تأثير بدء الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما سيكون لها من نتائج وتداعيات على عديد الملفات الإقليمية والدولية، ولا سيما منها ملف العلاقة الإيرانية الأمريكية ومن خلالها مستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
أعلمُ عن ثقة أن قصور حكم وسياسة في دول عربية غير قليلة عاشت حالات توتر وعدم يقين خلال الأيام الأخيرة تحت ضغط تطورات، أكثرها مغلف برقائق كثيفة من التهديد والوعيد ومصادره معلنة ربما إلى حد الابتزاز واستخدام لغة إرهاب صريحة، وبعضها من صنع ملايين من سكان الأزقة والشوارع العربية استنفرهم القلق والخوف وحب أوطانهم.
يرى كُثر أن إدارة دونالد ترامب لن تكون أكثر تاييدا لإسرائيل على الصعيد العملى من إدارة الرئيس جو بايدن الديمقراطية للدلالة على الدعم القوى الذى قدمته تلك الإدارة لإسرائيل فى حربها على غزة ولبنان على الصعيدين السياسى والعسكرى. لكن جملة من المؤشرات فى بداية وصول ترامب إلى البيت الأبيض أخذت بإسقاط تلك القناعة التى تكوّنت بعد عام ونيف من الحرب.
كنتُ واحداً من المُتحمسين لفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، إستناداً إلى فرضية انخراطه السريع في مفاوضات نووية محتملة مع إيران لحل ملفها برمته، خصوصاً وأن سلفه جو بايدن أظهر ضعفاً كبيراً في مقاربة معظم الملفات الخارجية وإدارتها.