امريكا Archives - 180Post
Palestinians wait to receive food from a charity kitchen, amid a hunger crisis, in Gaza City, July 23, 2025. REUTERS/Mahmoud Issa TPX IMAGES OF THE DAY

619.jpg

«سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحًا محملًا برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" عقب عودته من واشنطن. إعلان صريح بنجاح مهمته فى البيت الأبيض، التى تعنى بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" إنهاء وقف إطلاق نار فى غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»!

europe___amorim.jpg

شهر حزيران/يونيو الماضى كان شهر القمم الغربية بامتياز. وللتذكير بدأ ذلك الشهر بقمة مجموعة السبع فى كندا التى أكدت ضمن ما أكدته أن التحديات العالمية تستدعى التنسيق الفاعل على المستوى العالمى لمواجهتها، وهو أمر بديهى لا يخفى على أى متابع أو مراقب للوضع الدولى. لكن ذلك لا يخفى برغم أهمية التشاور والبحث فى بلورة سياسات مشتركة لمواجهة هذه التحديات الصعود القوى والوازن لمجموعة "البريكس" مع توسعها ومن ثم التفوق الاقتصادى لهذه الأخيرة.

IMG_3517_0.jpeg

من يعتقد أن دونالد ترامب يخوض المعركة الأهم على المسرح العالمي، قد يغفل عن حقيقة أن الرئيس الصيني شي جين بينغ يقود حرباً اقتصادية أكثر دهاءً وخطورة عنوانها "إزاحة الدولار"، والأهم أنه اختار ملعبها في ملعب تهيمن عليه واشنطن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

IMG_7699_0.jpeg

لا تخلو أى تصريحات أو بيانات للمسئولين السياسيين أو الدبلوماسيين المحترفين على مدار العقود الأخيرة من ترديد عبارة «ضرورة ضبط النفس» عند التعليق على أى أزمة خطيرة أو مناوشات أو اشتباكات عسكرية أو عند بروز بوادر أزمة بين دولتين أو أكثر. فى الوقت ذاته، دلت خبرة الأشهر الخمسة الأولى من فترة حكم الرئيس دونالد ترامب الثانية، على عدم اكتراثه أو اقتناعه بهذه العبارة، بل احتقرها فى أحسن الأحوال.

bd50ab019ef8972e0aaa5d50655affa72998c851-2700x1801-1.jpg

«هذه ليلتنا.. إننا نصنع التاريخ». كان ذلك تعبيرا دراماتيكيا فى لحظة أمريكية قلقة بشأن ما يحمله المستقبل من تحديات وتساؤلات بلا أجوبة. هكذا لخّص الشاب الثلاثينى «زهران ممدانى» المشاعر العامة، التى اجتاحت مناصريه من الشبان، عند إعلان فوزه بترشيح الحزب الديمقراطى لمنصب عمدة نيويورك.

dark-america.jpg

في ستينيات القرن الماضي، اختفى ما يصل إلى 600 رطل من اليورانيوم العالي التخصيب من منشأة أمريكية في مدينة أبولو بولاية بنسلفانيا، وهي كمية تكفي لصنع عشرات الرؤوس النووية. الشركة التي كانت في صميم هذا اللغز تُدعى NUMEC (شركة المواد والمعدات النووية)، والتي أسسها زلمان شابيرو، وهو صهيوني بارز وثيق الصلة بإسرائيل.