ما هي آخر مستجدات التوجهات الفرنسية الخارجية حيال القضايا الإقليمية ومن بينها تطورات الأوضاع الشرق أوسطية واللبنانية؟
ما هي آخر مستجدات التوجهات الفرنسية الخارجية حيال القضايا الإقليمية ومن بينها تطورات الأوضاع الشرق أوسطية واللبنانية؟
لا أحد يملك جواباً حاسماً حول مآل المفاوضات الأميركية الإيرانية في سلطنة عُمان، في الأسابيع الأولى من العام 2024، وما كشفته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ثم "النيويورك تايمز" الأمريكية يصب في الخانة نفسه: عُمان أدارت مفاوضات بين وفد إيراني برئاسة علي باقري كني ووفد أمريكي برئاسة بريت ماكغورك، المنسق الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وحتى الآن يتكتم الجانبان على مضمونها ونتائجها.
أسفرت نتائج الإنتخابات التي جرت في إيران يوم الجمعة في الأول من آذار/مارس الجاري عن نتائج جاءت مُعبرةً عن حراك الداخل الإيراني من جهة وما ينتظر إيران وشعبها من تحديات في المرحلة المقبلة من جهة ثانية.
كعادة فريقنا كلما استعصى الفهم وتعقدت السبل واختلفت الآراء اجتمعنا، وعلى غير عادتنا وقع اجتماعنا هذه المرة على الهواء. حدث خلال الشهور الست الماضية ما استعصى علينا فهمه وما اختلفت عليه المواقف وسبل الخروج منه، ما استدعى من جانبنا اجتماعاً. أما ما اتفقت عليه الآراء فكان الأمر البديهي، وهو أن نكبة ثانية حدثت وأن دول المنطقة تصرّفت بشكل مختلف عن تصرفها خلال النكبة الأولى.
بين الثالث والخامس من الشهر الجاري، نظّم "ملتقى الرافدين" في العاصمة العراقية بغداد، مؤتمر "مستقبل الإنسان: أزمات وتحولات"، شارك في أنشطته النقاشية سياسيون وأكاديميون وصحافيون من دول عربية وأجنبية عدة، تخللها في فعالية الإفتتاح حوارٌ عميقٌ ومتشعبُ الجوانب مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
أقرأ أحياناً وأسمع كثيراً أن في واشنطن الآن من يعتبر أن المرحلة الراهنة من حرب غزة صارت تستدعي تدخلاً أمريكياً مختلفاً بعض الشيء عن نمط التدخل خلال الشهور الخمسة الماضية. أما التبرير الرسمي المُسرّب إلى خارج دوائر صنع القرار، وأغلبها وللحق في حال ارتباك وشعور بالتعاسة، فيميل إلى اعتبار أن أطراف الصراع الحاد قد حقّقت جميعها انتصارات كبيرة أو ضئيلة في جانب أو آخر، وهو الوضع الذي يستحق تدخلاً مناسباً.
مهما كان الموقف في مناهضة السلطة القائمة في سوريا ومسؤوليّتها في ما آلت إليه البلاد والمطالبة بالمحاسبة عن الجرائم والانتهاكات، لا بدّ من التوقّف لحظة عمّا تأخذ إليه السياسة الأمريكيّة اليوم، أو بالأحرى اللا سياسة الأمريكيةّ تجاه سوريا وما يحيط بها.
الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله حتمية، وقد تحدث خلال الأشهر الستة إلى الثمانية المقبلة، "ومن المهم أن نكون واضحين بشأن هذا الأمر قدر الإمكان"، بحسب ستيفن كوك في مجلة "فورين بوليسي"(*)
قاربت حرب الإبادة على فلسطينيي غزة التي تخوضها الولايات المتحدة من خلال "إسرائيل" بلوغ الشهر الخامس، في أطول حرب يخوضها "جيش" الكيان منذ 1948 عام النكبة.
برغم أن حرب غزة، سرقت الكثير من الاهتمام الدولي بالحرب الروسية-الأوكرانية، فإن النزاع الأوكراني الذي دخل أمس (السبت) عامه الثالث، لا يزال نقطة الارتكاز في المواجهة الأوسع بين روسيا والغرب، ولا تزال مفاعيله تلقي بثقلها على القارة الأوروبية والعالم، وتفرض عليهم تحديات استراتيجية، من الأمن إلى التبدل الحاصل في مجتمعات أخذت تنحو منحى اليمين المتطرف.