
يوحي مشهد أوروبا في لحظتها الراهنة لمراقب خارجي بانطباعات تستحق الإلتفات إليها. تظهر أوروبا أحياناً كجماعة مستمرة في افتقاد فتوتها وفي أحيان أخرى راغبة في استعادة ما فقدته منها.
يوحي مشهد أوروبا في لحظتها الراهنة لمراقب خارجي بانطباعات تستحق الإلتفات إليها. تظهر أوروبا أحياناً كجماعة مستمرة في افتقاد فتوتها وفي أحيان أخرى راغبة في استعادة ما فقدته منها.
حتماً ستنتهي حرب غزة خلال أسابيع قليلة. بعملية عسكرية إسرائيلية في رفح أم من دونها. وما أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، سترتسم ملامح مرحلة جديدة في الإقليم لن يكون لبنان بمنأى عن تداعياتها الآنية.. والمستقبلية.
هم ثلاثة جنرالات أوكرانيين يُعزى إليهم الفضل في صد الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير 2022: رئيس الأركان فاليري زالوجني، قائد القوات البرية أولكسندر سيرسكي ورئيس الإستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف.
تساهم المساندة الميدانية التي تقدمها قوى محور المقاومة للفلسطينيين في غزة في طمس الإنقسامات الطائفية والمذهبية التي صبغت المنطقة لعقود طويلة مضت، وتؤسس لـ"جبهة" جديدة؛ سنية شيعية؛ ستكون التحدي الأكبر بالنسبة لأميركا والغرب، والامتحان الأصعب لأنظمة المنطقة لسدّ الفجوة المتزايدة الاتساع بينها وبين مواطنيها، بحسب توبي ماثيسن في "فورين أفيرز" (*).
مع تأهب الأمريكيين للاختيار مرة أخرى بين الرئيس الحالى جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية القادمة، أطرح سؤالا يخص الشعب الفلسطينى بالأساس، ألا وهو أيهما أفضل: ترامب أم بايدن؟
علّمونا في فصول الدراسة أنه لا يُستحسن صنع قرار أو اتخاذه في أوقات الأزمات، إنما يمكن استغلال هذه الأوقات في الاستعداد للخروج من وضع الأزمة وصنع بدائل فكرية لما بعد الأزمة وجس نبض مختلف الأطراف حول هذه البدائل جملة واحدة أو بديلاً بعد الآخر.
الالتزامات وجديتها أهم من النصوص وبنودها. يقال عادة «الشيطان فى التفاصيل».. والتفاصيل ضرورية لمعرفة حدود الصفقة المقترحة لهدنة طويلة الأمد فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن. إذا أفلت الحساب الفلسطينى فقد تخسر المقاومة ما كسبته بفواتير الدم الباهظة.
عبر الديبلوماسية والتصعيد، تُحاول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحقيق اختراق في الشرق الأوسط، بما تبقى لها من وقت من الآن وحتى الإنتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، وظيفته وقف حرب غزة وفتح "الأفق السياسي" أمام الفلسطينيين وإطلاق مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وخلق بيئة أمنية واقتصادية في المنطقة تخلق توازناً مع إيران ومن خلفها الصين وروسيا.
استقرار الشرق الأوسط والإقليم سوف يظل في خطر دائم طالما استمر الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وعلى حكومات المنطقة؛ التي باتت تدرك جيداً أنها لا تستطيع الاعتماد إلا على نفسها؛ إذا ما أرادت تحقيق سلام دائم، أن تجد طريقها الخاص نحو نظام إقليمي مستقر ما بعد أميركا، بحسب مجلة "فورين أفيرز" (*)
برزت أخبار ولاية تكساس فى صدر نشرات الأخبار وافتتاحيات الصحف حول العالم خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية النزاع بين الحكومة الفيدرالية بواشنطن ممثلة فى إدارة الرئيس جو بايدن، وبين حكومة ولاية تكساس وعلى رأسها حاكم الولاية كريج آبوت الجمهورى، حول سياسات الهجرة وتأمين الحدود الجنوبية للولاية مع المكسيك.