
تراجعت غزة في اهتمامات الديبلوماسية الأميركية في الآونة الأخيرة. تقدّمت عليها أوكرانيا في سلم أولويات إدارة الرئيس جو بايدن التي أرسلت وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلى لندن ليصطحب معه نظيره البريطاني ديفيد لامي إلى كييف.
تراجعت غزة في اهتمامات الديبلوماسية الأميركية في الآونة الأخيرة. تقدّمت عليها أوكرانيا في سلم أولويات إدارة الرئيس جو بايدن التي أرسلت وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلى لندن ليصطحب معه نظيره البريطاني ديفيد لامي إلى كييف.
بصرف النظر عن الثمن المعنوي والإحراج الكبير الذي واجهه الكرملين، بسبب التوغل الأوكراني الذي بدأ في منطقة كورسك الروسية في 6 آب/أغسطس الجاري، يبقى مقياس نجاح هذه المخاطرة "النابوليونية" التي أقدم عليها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مرتبطاً إلى حد كبير بإحداث تحولات على خطوط الجبهة في منطقتي خاركيف ودونيتسك.
انشغلت الاوساط السياسية المحلية والإقليمية والدولية خلال اليومين الماضيين بالتداعيات المرتقبة للمجزرة التي وقعت في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة وذهب ضحيتها نحو أربعين شهيداً وجريحاً مدنياً جراء صاروخ مجهول المصدر.
بصورة قياسية ارتفعت أسهم «دونالد ترامب» فى العودة إلى البيت الأبيض. لم يبدِ استعداداً لمراجعة سياساته ومواقفه، التى أفضت إلى خسارته الانتخابات السابقة، لكنه يقترب من حصد الرئاسة مجدداً.
في العام ١٩٩٢، ترشّح الرئيس جورج بوش الأب عن الحزب الجمهوري لولاية رئاسية ثانية مستنداً إلى النصر الذي حقّقه في حرب الخليج الثانية ضد العراق بالإضافة إلى تأييد الجمهوريين.. لكن الرياح لم تجرِ كما تشتهي السفن!
القراءة في نتائج إنتخابات بريطانيا وفرنسا لا تُبشّر بالخير. من أبرز خلاصاتها أنّ أوروبّا ستكون مأزومة وغير مستقرة في المرحلة المقبلة، وبالتالي سيزداد ضمور دورها الخارجي، إن كان موجوداً أصلاً في السنوات الأخيرة.
أخذ موضوع "معاداة الساميّة" حيّزاً واسعاً من نقاشات الانتخابات البرلمانيّة في فرنسا، بل ربّما أكثر من البرامج الاقتصادية.
أربعة اقتراعات في أربع دول، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيران، تحمل في ثناياها تغييرات دراماتيكية على التوازنات السياسية الداخلية، وتجر تبعات على الساحة الدولية وعلى الحروب والأزمات التي تذر قرنها في غير منطقة من العالم.
في لقاء خاص ومغلق عبر إحدى قنوات التواصل، شرح، محمود نبويان، عضو البرلمان الإيراني، التفاصيل الدقيقة لما اسماها "العملية العسكرية التي نفذتها ايران ضد اسرائيل" ليل 13 ـ 14 نيسان/أبريل الجاري رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بتاريخ الأول من نيسان/أبريل الجاري.
"الشعرة التي قصمت ظهر البعير" هو مثلٌ قديمٌ لا يُؤخذ بحرفيّته، بل برمزّيته. يبدو أنّ أمريكا تقترب أكثر فأكثر من تلك اللحظة ـ القشة مع كل زيادة في حجم الدين العام الذي سيكون له أثره الكارثي عليها.