بلاد الشام Archives - 180Post

202353123287-djjOi2.jpg

حذّر المبعوث الأميركي توم براك، بعد زيارته الثانية للبنان، من أن عدم تحرك لبنان بالاتجاه الذي يريده الاستعمار الغربي، "سيعيده إلى بلاد الشام من جديد". والملفت للانتباه كان رد فعل الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي استنكر ما صدر من "تهديدات تمسّ بسيادة الدولة وتُشكّل خطرًا كبيرًا على اللبنانيين". موقف أثار موجة من الإنتقادات لحزب حامل لراية وحدة بلاد الشام.. والرافض لها في آن واحد.

barrak.jpg

برغم التوضيحات الصادرة عنه، إلا أن توم برّاك ليس موفداً أميركياً عادياً. هو الناطق باسم دونالد ترامب. وعندما يقول إن لبنان إذا لم يتحرك بسرعة كبيرة، كما هو حال سوريا، "فقد يصبح بلاد الشام مرة أخرى" فهو يعني ما يقول جيداً. لم يكتفِ بهذه العبارة بل أضاف إليها: "يقول السوريون لبنان منتجعنا الساحلي. لذا علينا أن نتحرك. وأنا أدرك مدى إحباط اللبنانيين. وهذا الأمر يُحبطني أيضاً".

00000000-1.jpg

منذ بضعة عقود، يزداد إستخدام اللغة الإنكليزيّة بشكل واسع بين الناس العاديّين، وأصبحت من دون منازع لغة العالم أجمع. وجود لغة عالميّة مشتركة له حسناته من دون شكّ، ويقرّب بين الناس في أمور عديدة، ويجعل الكثير من الأشياء بمتناولهم وبسهولة. لكن ما نراه أيضاً هو أنّ الرطن المشترك بالإنكليزيّة يقود إلى حالات متزايدة من سوء التعبير وسوء الفهم والضياع. كيف؟

awa.jpg

توغّلت القوّات الإسرائيليّة في بلدة نوى في حوران بسفح جبل الشيخ، واشتبك الأهالي معها بالسلاح ودافعوا عن بلدتهم وكرامتها وكرامة أهلها والسوريين. واستُشهد تسعة منهم. هذا في بلدٍ تمّ حلّ جيشه وتقوم إسرائيل يوميّاً بقصف وتدمير منشآته وتُهدّد بأنّها ستضع عاصمته دمشق تحت هيمنتها وصولاً إلى الفرات.

slider-2.jpg

"فراغ القوة" و"نزع السلاح". جُملتان مفتاحيتان بسيطتان جداً على اللسان، وفي الوقت ذاته عميقتان جداً وتُعبّران عما يختزنه الميدان العربي الملتهب والمتصدع وما تواجه المنطقة من تحديات ناجمة عن انهيار نظام وولادة نظام جديد في سوريا ووقف النار في كل من لبنان وغزة.

slider.jpg

صحراء.. أو شبه صحراء: من المعلومات والأدلّة "المقبولة علميّاً". بهذا، أو بما يشبهه، يصف أصدقاء وزملاء باتريسيا كرون، وغيرهم من أهل المدارس التّصحيحيّة الحديثة إذن.. هكذا يصفون المعلومات والأدلّة التّاريخيّة "العلميّة" المتوفّرة عن حياةِ "مُحمّدٍ النّبيّ العربيّ"؛ خصوصاً عن أوّل هذه الحياة. فهل يُبالغون واقعاً؟

ya-listo-ok.jpg

برغم أن والدي، رحمه الله، كان من مؤسسي حزب البعث العربي، ومن مؤسسي المؤتمر القومي العربي، وبرغم أنه ربّاني على حب العروبة والإيمان بها، وبرغم أني عضو في المؤتمر القومي العربي، وكنت عضواً في أمانته العامة سابقاً، إلا أني، بعد 7 أكتوبر 2023، وبعد كل ما جرى ويجري، في فلسطين ولبنان، أجدني كفرت بالعروبة!