«الموضوع بسيط، أوقفوا قتل الناس، لا تقتلوا الناس، توقفوا». كانت تلك كلمات قاطعة تطلب وقف الحرب على غزة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» على لسان فتاة يهودية غاضبة.
«الموضوع بسيط، أوقفوا قتل الناس، لا تقتلوا الناس، توقفوا». كانت تلك كلمات قاطعة تطلب وقف الحرب على غزة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» على لسان فتاة يهودية غاضبة.
تتفق معظم مراكز الدراسات الغربية بما فيها الأمريكية أن حدث السابع من تشرين الأول/أكتوبر شكّل "هزيمة إستراتيجية" لإسرائيل، أمنياً وعسكرياً وسياسياً؛ وأن توغل المقاومة الفلسطينية بعمق عشرات الكيلومترات داخل حدود الكيان وأسر جنرالات الحرب بملابس النوم كان في حقيقة الأمر تعرية للقوة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، في عملية غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع إسرائيل.
ما قدّمه الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، لم يُقدّمه رئيس أميركي آخر منذ تأسيس الدولة العبرية. زيارة تل أبيب في زمن الحرب والمسارعة إلى تقديم مساعدات عسكرية ومالية وحشد عسكري في شرق المتوسط والخليج، وتوجيه تحذير شديد اللهجة لإيران وحلفائها من مغبة توسيع جغرافيا الحرب.
بانتهاء الهدنة واستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلى حربه وتركيزه على مناطق جنوب قطاع غزة التى كان قد أعلنها آمنة للسكان المدنيين قبل ذلك، نكون قد أمضينا أسبوعا كاملا عادت فيه للفلسطينيين والفلسطينيات فى غزة بعض من آدميتهم المهدورة، وعاد الجميع لالتقاط الأنفاس قبل استئناف آلة القتل الإسرائيلية للمجازر المروعة مرة أخرى!
سـباق بين الهدنة واستئناف القتال بين المقاومة الفلسطينية وجيش الإحتلال. فهل الهدنة مجرد استراحة محارب؟ أم انها أضحت مقدمة ضرورية لترتيب وقف لإطلاق النار ولو بعد حين؟
تستعرض مقالة الزميل وليد حبّاس من أسرة موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية)، آليات وديناميات القرار الإسرائيلي المتعلق بتبادل الأسرى على الشكل الآتي:
يُفترض أن تُتوج هدنة حرب غزة بتحرير حوالي 150 طفلاً وامرأة فلسطينيين من سجون الاحتلال. تبادلٌ للأسرى كرَّس النّدّية في صراع الفلسطينيين ضد المحتل الإسرائيلي، وفضح أمام المشاهد الغربي المستجد همجية احتلالٍ سجن أطفالاً ونساءً بتهم بخسة: الرمي بالحجارة!
لا يخفى على أحد أن "إسرائيل" وافقت على الهدنة وصفقة الأسرى مرغمة. يكفي أنها لم تستطع تحرير أسير واحد بالقوة، لتذعن إلى المفاوضات مع فصيل شبهته بـ"داعش" ونعتته بالإرهاب، وبالتالي، رضخت لشروط يحيى السنوار ومحمد ضيف.
برغم ولادة حركتى «حماس» و«الجهاد الإسلامى» من رحم جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن حبليهما السُريين ظلا متصلين بإيران. وبموجب استراتيجية «وحدة الساحات فى جبهة المقاومة»، وقفت حركة "الجهاد" إلى جانب "حماس"، خلال حروبها الخمسة التى خاضتها ضد إسرائيل، منذ عام 2008 وحتى العام 2021.
المحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم، يقدّم مقاربة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لقضية تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وسلطات الإحتلال، وذلك في مقالة له نشرها موقع "مركز القدس للشؤون العامة". ماذا تضمنت المقالة؟