
الفشل المحتم يخيم على خطة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» لـ«تطهير» غزة من مواطنيها الفلسطينيين. يستحيل تمامًا إجبار أكثر من خمسة ملايين فلسطينى على النزوح من غزة إلى سيناء ومن الضفة الغربية إلى الأردن. إلغاء القضية الفلسطينية، وهم كامل.
الفشل المحتم يخيم على خطة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» لـ«تطهير» غزة من مواطنيها الفلسطينيين. يستحيل تمامًا إجبار أكثر من خمسة ملايين فلسطينى على النزوح من غزة إلى سيناء ومن الضفة الغربية إلى الأردن. إلغاء القضية الفلسطينية، وهم كامل.
تعيش المنطقة راهناً تطورات تاريخية بدءاً من "الشرق الأوسط الجديد" الذي بشّر به رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وانتهاءً بالتكهنات التي تتحدث عن مآلات الخطط والبرامج التي يُريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلوغها قبل انتهاء المائة يوم الأولی من عمر ولايته الثانية والأخيرة.
ثلاثة أسابيع كانت كافية كي يُفجّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كماً هائلاً من المفاجآت، التي أذهلت مؤيديه وخصومه على حد سواء. من الحرب على مؤسسات "الدولة العميقة" في الداخل، إلى الحروب التجارية واستخدام الإكراه الاقتصادي بديلاً من البوارج في السياسة الخارجية، وتدمير كل المقومات التي قام عليها النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية.
تُشكّل أزمة المناخ خطراً وجودياً على البشرية، إذ أكّد الخبراء أن الجهد العالمي في مكافحة التداعيات البيئية للاحتباس الحراري لم يتوصل بشكل فعّال إلى تحقيق الهدف المناخي لاتفاقية باريس التي أقرّت في العام 2015.
في بداية القرن العشرين، ظنّ لينين أن الإمبريالية ستكون أعلى مراحل الرأسمالية وآخرها. غاب عن باله أن الرأسمالية تعيش في توسّع دائم، وأن هذا التوسّع بما يُسمى العولمة هو المرحلة الأخيرة التي ربما تبعتها مراحل أخرى.
خالف دونالد ترامب أثناء ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) تقاليد البيروقراطية الأميركية وتتمتها الراسخة في الدولة العميقة، أي وزارات الخارجية والدفاع والاحتياطي الفيدرالي والمجموعة الاستخبارية من جهة وقطاع الصناعات الكبرى وتكنولوجيا المعلومات والطاقة ومصارف وول ستريت ووسائل الإعلام من جهة أخرى، ولكنه لم يدخل في مواجهة شاملة معها.
لم يكن مقترح الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» لـ«تطهير غزة» من الفلسطينيين خروجا عن سياق الأزمات والزوابع، التى صاحبت صعوده مجددا إلى البيت الأبيض.
لطالما كانت المصالح الإقتصادية هي الإطار المُحرّك للعلاقات ما بين الدول. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، انتفى الصراع الأيدولوجي في العالم، لمصلحة سيطرة المصالح الإقتصادية على العلاقات بين الدول.
العالم في خطر. ينحرف بسرعة عن صراط الحياة. اغتيال الإنسانية بات جاهزاً. دعوة يسوع المسيح فشلت: "لا تعبدوا ربين: الله والمال".. هذه، انتهى زمنها. تم نفي الله إلى الفراغ السماوي. الأرض راهناً، لا تحتمل ربّين أبداً. المحارق والحروب والإبادات متحدِّرة من إله واحد، لا إله إلا هو: رأسمال بجاهزية تامة، وإمرة واضحة: "الأمر لي".
98,5 % من الشعب الأمريكي هم من المهاجرين، جاؤوا تباعاً، بدءاً من سنة 1620 (أي منذ حوالي 400 سنة)، والأكثريّة الكبرى منهم وصلت في آخر 175 سنة، ومعظمهم بلا تأشيرة دخول مسبقة. فلماذا إذاً كل هذا الضجيج حول المهاجرين "غير الشرعيّين"؟