
لا يعترف أحد بالفشل. قرن تام من الانهيارات. لا أحد يسأل. ثقافتنا لغو وكلام وأحلام دونكيشوتية. استهلكنا شعارات سكنت في الكلمات والخطب والتمنيات. سقطت كورق يابس. ولا أحد يأسف عليها او يتذكرها أو يحن اليها.
لا يعترف أحد بالفشل. قرن تام من الانهيارات. لا أحد يسأل. ثقافتنا لغو وكلام وأحلام دونكيشوتية. استهلكنا شعارات سكنت في الكلمات والخطب والتمنيات. سقطت كورق يابس. ولا أحد يأسف عليها او يتذكرها أو يحن اليها.
يُدلي التونسيون اليوم (السبت) بأصواتهم في انتخابات يبدو أنها ستؤدي إلى برلمان ضعيف "يهيمن عليه الرجال بشكل شبه حصري" وتغيب عنه الأحزاب الرئيسية تقريباً، فيما يحذَّر نُشطاء من تدهور صاروخي لحقوق المرأة في ظلّ رئيس يتمادى في "السلطوية" على نحو متزايد، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية(*)
تحوّلت شواطئ تونس في السنوات الأخيرة إلى واحدة من أبرز نقاط شمال إفريقيا لـ"الهرب إلى أوروبا"، وبرغم أنّ البيانات المحلية الرسمية تفيد بأنّ أعداداً كبيرة يتم توقيفها خلال مسعى "عبور الحدود البحرية خلسةً" في مراكب أو زوارق، فإنّ الأقدام الواطئة شمالاً غير قليلة بدورها، بل هي في ارتفاع!
"الثورة ليست حفل عشاء"، كما يقول ماو تسي تونغ، وتالياً “لا ينبغي اعتبار النكسات بمثابة فشل بقدر ما هي بداية خاطئة”. ما نشهده في العديد من الساحات العربية يشي بأن شرارة "الموجة الثالثة" عندما تندلع مجدداً ستسري كالنار في الهشيم العربي.
تعارفنا على الطائرة التونسية فى رحلة لها من مطار قرطاج فى العاصمة التونسية إلى مطار ليوناردو دا فينشى فى روما العاصمة الإيطالية. أثبتت خلال الرحلة، وبعدها، امتلاكها لقدرات لا تتوافر مجتمعة لفتاة فى هذا العمر الغض.
يشرح الصحافي الفرنسي جان بيار سيريني آليات صندوق النقد الدولي (IMF). نظرياًّ، ترسل هذه المؤسسة المالية الدولية خبراءها “لنجدة” البلدان التي تواجه صعوبات في جميع القارات. لِمَ تقوم بذلك وكيف؟ الأجوبة يقدمها سيريني في تقرير نشره موقع “أوريان 21” وترجمه إلى العربية الزميل حميد العربي من اسرة الموقع نفسه..
يعيش العراق منذ إجراء الانتخابات النيابية في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى يومنا هذا حالة انسداد آفاق سياسية ودون حكومة كاملة الصلاحيات، وهو أمر تكرّر بعد انتخابات الأعوام 2006 و2010 و2014 و2018، وما بعد الإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي في نهاية عام 2019.
تشرق شمس اليوم (الإثنين) في تونس لتؤذن ببداية الاستفتاء من أجل "إنهاء عشريّة الخراب والدمار وبناء تونس جديدة"، على ما يقول المناصرون والمؤيدون، وذلك في ظلّ تحشيد من قبل مؤسسات رسمية ووسائل إعلام وأحزاب داعمة للرئيس التونسي قيس سعيّد.
قد يبدو التونسيّون في هذه اللحظة المفصلية من حياة دولتهم، مجبرين على الاختيار بين تفتت الدولة وتشتت آليات اتخاذ القرار فيها بمقتضيات دستور ٢٠١٤، مضافاً إليهما المسار المثير للجدل الذي اتخذته حركة النهضة نحو "التمكين" في السلطة، وبين نقيضٍ يقوم على مركزة مريبة ومخيفة للسلطة بيد رجل واحد، تخضع له الدولة التي بلغت وهناً لم تشهده في تاريخها، حتى في آخر سنوات حكم الحبيب بورقيبة.
تتفاقم الأزمة التونسية إلى حدود منذرة بتغييرات دراماتيكية فى المشهد السياسى. لا الأوضاع الحالية قابلة للاستمرار ولا الأوضاع السابقة مرشحة للعودة. الأزمة بمشاهدها وتداعياتها قد تأخذ البلد إلى المجهول.