برحيل ميخائيل غورباتشوف لا تنطوي سيرة رئيس بل حقبة تاريخية. هذا رجل أتى رئيساً لدولة عظمى وخرج من الكرملين شاهداً على تفكك دولة صارت دولاً. أصاب الإنهيار كل المنظومة التي كانت توالي الإتحاد السوفياتي في شتى أنحاء المعمورة وما زالت تداعيات ذلك الإنهيار ماثلة حتى يومنا هذا، بدليل الأزمة الأوكرانية وتداعياتها العالمية.