جولدا مائير Archives - 180Post

damascuse.jpg

ما أن ذاع خبر تعرض القنصلية الإيرانية في دمشق لهجوم جوي إسرائيلي، قُتل خلاله إثنان من قادة "قوة القدس" في الحرس الثوري الإيراني، حتى ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في إيران بردود فعل وانتقادات، وذهب مغردون إيرانيون عبر شبكة "إكس" إلى حد الدعوة للخروج من معاهدة انتشار الأسلحة النووية والبدء بتخصيب اليورانيوم بدرجة 90% وصولاً إلى امتلاك القنبلة النووية.

18prexy-ss-slide-CQLJ-superJumbo.jpg

بينما كانت الولايات المتحدة ومسئولوها فى مجلس الأمن القومى وفى وزارة الخارجية مشغولين بإعادة ترتيب مشهد الحرب الباردة بالانسحاب من فيتنام والتقارب الدبلوماسى مع الصين والمفاوضات العسكرية المثمرة مع الاتحاد السوفيتى، جاءت مفاجأة الرئيس الراحل أنور السادات بالهجوم الناجح على القوات الإسرائيلية المحتلة لشبه جزيرة سيناء وتحطيم خط بارليف، بالإضافة إلى التقدم السورى على جبهة الجولان فى أكتوبر من ١٩٧٣ ليربك أروقة مؤسسات صنع القرار الأمريكى!

monaco-shutterstock.jpg

"نبوخذ نصر"؛ عنوان إختاره رونين بيرغمان، مؤلف كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، لهذا الفصل وفيه يروي كيفية إنخراط "اسرائيل" في العمل ضد العراق لمنعه من إمتلاك التقنية النووية.. والبداية من عند تفجير المصنع الذي كان يُصنّع المفاعلات النووية العراقية في منطقة الريفييرا الفرنسية.

gettyimages-51071854-2048x2048-1-1280x879.jpg

اثارت نتائج حرب 1973 عاصفة سياسية في الكيان "الاسرائيلي"، وأفضى التحقيق الرسمي الى الاطاحة بقيادات عسكرية واستخبارية "إسرائيلية"، فيما أدت التظاهرات العارمة إلى إستقالة رئيسة الوزراء جولدا مائير وحكومتها، وأدت عملية فدائية جديدة للتسريع بإنهاء الحياة السياسية لمائير ووزير دفاعها موشيه دايان "بطريقة كئيبة".

gettyimages-1131938611-2048x2048-1-1280x831.jpg

يُعنون رونين بيرغمان مؤلف كتاب “انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية”، الفصل الحالي من كتابه المترجم أدناه بـ"الغطرسة"، وهو بهذا العنوان وبالتفاصيل التي يوردها عن حرب اكتوبر عام 1973 يحاول تبرير الهزيمة التي منيت بها "اسرائيل" في تلك الحرب قبل 48 سنة.

maher.png

في الحلقة الأخيرة (30) من سلسلة "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" عرضنا للمطاردة "الإسرائيلية" للقيادي الفلسطيني "أبو حسن سلامة" أحد المتهمين بالوقوف وراء الهجوم الذي أدى إلى مقتل لاعبين "إسرائيليين" في أولمبياد "ميونيخ 1972". مطاردة إنتهت بقتل مواطن مغربي في النروج، إشتبه رجال "الموساد" بأنه سلامة!

gettyimages-1141989061-2048x2048-1-1280x963.jpg

إستغلت "إسرائيل" عملية قتل الرياضيين الإسرائيليين في مدينة ميونيخ الألمانية، خلال الألعاب الاولمبية في سبتمبر/ ايلول 1972، فأطلقت العنان لأكبر حملة إغتيالات ضد الفلسطينيين في أوروبا، وذلك بعد حصول رئيسة الوزراء حينها جولدا مائير على موافقة الكنيست "الإسرائيلي".

gettyimages-515575452-2048x2048-1-1280x713.jpg

في الحلقة 25 من كتابه "إنهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الاسرائيلية"، يضيء المؤلف "الإسرائيلي" رونين بيرغمان على تفاصيل عملية ميونيخ الفدائية التي نفذتها "منظمة أيلول الأسود" في العام 1972.