إن مصطلح "الحرب العادلة" يحمل في "الشكل" تناقضاً مبنياً على التنافر بين مبدأ الحروب، وما يعنيه من دمار وقتل ومآسٍ، ومبدأ العدالة وما يرمز إليه من قيم ومبادئ واحترام.
إن مصطلح "الحرب العادلة" يحمل في "الشكل" تناقضاً مبنياً على التنافر بين مبدأ الحروب، وما يعنيه من دمار وقتل ومآسٍ، ومبدأ العدالة وما يرمز إليه من قيم ومبادئ واحترام.
زاد التأييد لدور حزب الله في السياسة الإقليمية، بين اللبنانيين، بمقدار 9 نقاط منذ عام 2022. وهذه الزيادة لا تأتي من الطائفة الشيعية فقط، بل من مختلف المذاهب والطوائف والمناطق، حيث بات العديد من اللبنانيين يؤيدون مواقف الحزب غداة الحرب الإسرائيلية على غزة وفتح "جبهة إسناد" للفلسطينيين. ومن المرجح أن يرتفع التأييد أكثر إذا وسّعت إسرائيل حربها مع لبنان، بحسب استطلاع للرأي أجرته منظمة "الباروميتر العربي"(*) ونشرته مجلة "فورين أفيرز".
تمتد معرفتي به إلى أكثر من عقد ونيف من الزمن، ونلتقي على فترات متباعدة، ولكن مع كل لقاء كنا نقترب أكثر من بعضنا في الرؤى والأفكار بالرغم من تباعدنا الأيديولوجي الى حد التناقض.
برغم تصاعد الحديث عن وجود "فرصة جدية" لإبرام صفقة تؤدي إلى هدنة مستدامة في قطاع غزة، ثمة خشية من أن يبادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تطيير "الفرصة" سعياً منه إلى كسب وقت إضافي يحاول من خلاله فرض وقائع جديدة.
يفرضون علينا الانشغال باليوم التالي في غزة ودورنا فيه كعرب مختارين بدقة وعناية. وبالفعل انشغلنا كما أرادوا لنا أن ننشغل.
منذ مذبحة الجوعى وصولاً إلى مجزرة مخيم النصيرات مروراً بمحرقة رفح، ما زال عالم الشمال، دولاً وحكومات، يستمر بالتواطؤ في صمته ويغرق في عجزه، ويتردد في خياراته ومواقفه، باستثناء قلة خرجت عن صمتها لتبادر إلى الاعتراف بدولة فلسطين ظناً منها بأنها تُقدِم على فعل يساهم في دعم الفلسطينيين بمواجهة مذبحة وحشية إسرائيلية متلفزة يتعرضون إليها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى يومنا هذا.
لفت الأنظار تسارع الأحداث في إدلب إلى درجة الصدام بين الجيش التركي والجماعات المسلحة التي احتوتها تركيا ودعمتها على مدى أكثر من اثني عشر عاماً من بدء الحرب المركبة في سوريا. واللافت للنظر هو الدينامية التي تتحرك بها الحكومة التركية لتنفيذ ما يمكن أن نسمّيه توافقاً دولياً وإقليمياً على إخراج سوريا من كارثتها عبر المصالحة بين البلدين، فأي معنى لهذه الدينامية المتسارعة وما آفاقها في المستقبل القريب؟
من اعلان جامعة الدول العربية أنها لم تعد تُصنف حزب الله "منظمة إرهابية" وانعقاد لقاء هو الأول من نوعه منذ ثماني سنوات بين الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي ورئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" محمد رعد، إلى ما يجري من حراك بين أنقرة ودمشق يُتوقع أن يُتوج بتطبيع العلاقات بين العاصمتين، مروراً باللقاء القيادي الأول من نوعه منذ سنوات بين حزب الله والجماعة الإسلامية، ثمة ما يستدعي التدقيق والتحليل.
«جو بايدن احترق تمامًا». كان ذلك تلخيصا نشرته صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية منقولًا عن عضو بارز فى الحزب الديموقراطى للصورة الكارثية التى بدا عليها الرئيس الحالى فى المناظرة المبكرة مع خصمه اللدود الرئيس السابق «دونالد ترامب».
فتح الأداء الكارثي للرئيس الأميركي جو بايدن أمام الرئيس السابق دونالد ترامب في المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما يوم الخميس المنصرم، الباب مجدداً على مصراعيه داخل الحزب الديموقراطي، حول ضرورة التفكير بمرشح بديل للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. لكن الذهاب إلى هذا الخيار يبقى متوقفاً بالدرجة الأولى على بايدن نفسه الذي أعلن أنه لن ينسحب!