مُجدداً، تقدم الدور القطري على أدوار باقي أطراف اللجنة الخماسية (الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر)، لكن هذه المرة بفارق محاولة استفادة الدوحة من تجاربها طيلة سنة وسبعة أشهر من عمر الفراغ الرئاسي في لبنان. كيف؟
في الوقت الذي تتعثر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزَّة، تلوّح الدولة العبرية بمواجهة مفتوحة مع حزب الله. لكن إسرائيل "ستُهزم" في أقل من 24 ساعة في هذه الحرب التي ستجلب الدمار الشامل للبلدين، وستنزلق المنطقة نحو المجهول، بحسب مسؤولين إسرائيليين سابقين تحدثوا إلى توم أوكونور، من مجلة "نيوزويك" الأميركية(*).
تتسارع التطورات على الجبهة الروسية - الأوكرانية، مع اصرار الكرملين على انجاز ما يسميه "كامل المخطط المرسوم منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في 24 شباط/ فبراير عام 2022"، والهادفة إلى إقامة منطقة عازلة بعمق نحو 300 كيلومتر، وبالتالي فصل الشرق عن الغرب وجعل أوكرانيا الواقعة تحت وصاية حلف شمال الأطلسي (الناتو) بلا منفذ بحري.
بالأمس كان السادس من حزيران/ يونيو. تاريخ يُعيدنا إلى لحظة اجتياح بيروت في العام 1982. لكأن هناك من كان يريد أن يكون تاريخنا هو تاريخ الهزائم. حتى جاء الخامس والعشرين من أيار/مايو 2000، وكان لنا ما كنا نشتهيه منذ زمن طويل.
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) مقالة للكاتب والباحث برهوم جرايسي تعرض للمؤشرات الإقتصادية والمالية الإسرائيلية بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة، وكلها تعكس قلقاً إزاء التوقعات السوداوية المقبلة.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عادت الأسئلة الأولى التي رافقت المشروع الصهيوني منذ أوائل القرن الماضي، إلى بدايتها، كأنها تُطرح للمرة الأولى، وكأن هذا المشروع في أوله.
تتسارع الأحداث المرتبطة بتداعيات عملية "طوفان الأقصى" في سباق واضح بين العمل على إيقاف خسائر استمرار الحرب على النظام الغربي واستمرار التعويل على تحقيق إنجاز عسكري واضح يتيح للكيان الصهيوني ومعه النظام الغربي الإعلان عن انتصار ما قبل إيقاف إطلاق النار، وهذا الأمر قد يأخذ أشهراً عدة، وربما أكثر، وقد يحصل بشكل مفاجئ خلال ساعات أو أيام تبعاً لقدرة الحسم بين تيارين بدآ بالبروز داخل النظام الغربي في إثر بدء الاعتراف بدولة فلسطين.
خلال أقل من أسبوع ظهرت على الساحة الدولية جملة من التطورات التي لا يمكن القفز فوقها، فالأوروبيون الذين يُوفدون مدراء مخابراتهم إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، هم أنفسهم يراقبون بصمت مطبق تقدم روسيا الجزئي في العمق الأوكراني!
ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن على شاشات التلفزة الأميركية، وأعلن عن مبادرة إسرائيلية لوقف اطلاق النار واطلاق سراح "الرهائن" على حد تعبيره. وذكر بايدن أن لا مكان لحركة حماس في قطاع غزة.. مستقبلاً