يطرح الحراك الشعبي في لبنان، في يومه الثاني عشر، الكثير من الأسئلة، خاصة مع تبلور ميزان قوى جديد يختلط فيه الشارع بالسياسة والأمن والإقتصاد، كما الداخل بالخارج. هذه محاولة جديدة لتفكيك الصورة.
يطرح الحراك الشعبي في لبنان، في يومه الثاني عشر، الكثير من الأسئلة، خاصة مع تبلور ميزان قوى جديد يختلط فيه الشارع بالسياسة والأمن والإقتصاد، كما الداخل بالخارج. هذه محاولة جديدة لتفكيك الصورة.
يطرح الوضع الذي وصلنا إليه الكثير من الإشكاليات المتصلة بعلاقة الهبة الشعبية اللبنانية غير المسبوقة بالمقاومة.
خلال الأسبوع الحالي، أصدرت الحكومة السعودية بياناً هنأت فيه الامبراطور الياباني الجديد على توليه العرش، وثانٍ أدانت فيه تفجير شاحنة في أفغانستان، وثالث حول محادثات مع البرازيل بشأن حقوق الملكية الفكرية... فيما غاب أيّ موقف منها حول ما يجري في بلد (لبنان) تمارس فيه المملكة نفوذاً منذ عقود، وحيث تحولت الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية إلى ثورة أخرى في الشرق الأوسط.
أعفى حزب الله جمهوره من كل ميادين وساحات الحراك الشعبي.. ما لم يدركه خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن ثقة الشارع اللبناني بالطبقة السياسية في لبنان معدومة، لذلك، تبدو إستعادتها مهمة شاقة وطويلة وبحاجة إلى صدمات متتالية وليس إلى مسكنات. أقله هذا ما يشي به حراك الشارع منذ ثمانية أيام حتى الآن، والمنتظر أن يتسع أكثر فأكثر في الساعات المقبلة، حسب تقديرات مجموعات الحراك.
يراقب العالم ما يجري في لبنان ليقرر في أي إتجاه يسير، تماما كما حصل في ثورات عربية أخرى، حتى ولو أن المؤشرات جميعا حتى الآن تؤكد دعم بقاء الرئيس سعد الحريري على رأس الحكومة، دون إستبعاد تعديل وزاري أو الانتقال الى حكومة تكنوقراط.
من المنتظر أن تعلن حكومة الرئيس سعد الحريري في الساعات المقبلة ورقة إصلاحات جذرية تطمح أن تلامس مطالب الحراك، تليها ورقة أخرى بعد ثلاثة أشهر. يبدو أن لحزب الله علاقة وطيدة بهذه الإصلاحات التي يرى أن الحراك الشعبي ساعده جدا في الضغط من أجل تنفيذها. فهل يمكن للحزب أن يستفيد مما يحصل في الشارع برغم شكوكه بأن أصابع خارجية دخلت على خط الحراك لمواجهة سلاح الحزب؟
الواتساب هو الشرارة، لكن الناس موجوعة. غاضبة. محتقنة. فقدت الثقة بكل شيء، إلى حد الكفر. لذلك، كان لا بد من الشارع. من الشوارع. غضب يفيض ويفيض من النهر الكبير إلى رأس الناقورة.
يأتي الدبلوماسي الأميركي ديفيد شينكر إلى بيروت في إطار جولة دبلوماسية تقوده إلى خمس من دول المنطقة. توقيتها يتزامن وبدء العد العكسي للإنتخابات الإسرائيلية، فضلا عن سلسلة اعتداءات إسرائيلية طالت أهدافا في سوريا ولبنان والعراق في الأسابيع الأخيرة.
انتظار الرد، قد يكون أصعب من الردّ نفسه. الكل يريد اللعب تحت حافة الحرب، ولكن التدحرج في الردود قد يُشعل المنطقة برمّتها، لذلك ضبط الجميع الإيقاع والردود المحسوبة.
تعمل وحدة "سيغما" في الجيش الإسرائيلي على تطوير برامج الذكاء الصناعي ومن ثم وضعها في خدمة العمليات العسكرية بكل أنواعها ولا سيما الطائرات المسيرة.