
المراسل السياسي لموقع "واللا" الإسرائيلي باراك رافيد اجرى تقييماً لحسابات الربح والخسارة الاسرائيلية في إتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في المقالة الآتية:
المراسل السياسي لموقع "واللا" الإسرائيلي باراك رافيد اجرى تقييماً لحسابات الربح والخسارة الاسرائيلية في إتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في المقالة الآتية:
"ما جرى ليس اتفاق سلام، لكنه بداية استقرار معين في العلاقات، ويُقلّل من خطر نشوب حرب أُخرى بين إسرائيل وحزب الله -التهديد الذي يحوم فوق المنطقة منذ أعوام". هذه هي خلاصة مقالة المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل، في معرض تقييمه إتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل.
كان للإعلان، الذي أصدرته منظمة "أوبك +"، بشأن تخفيض الإنتاج النفطي، بمقدار مليوني برميل يومياً، صداه العالمي، الذي حمل رسالة موجَّهة إلى جميع الدول، مفادها أن هناك بيئة استراتيجية دولية جديدة، في طور التشكل والولادة، وتدفع في اتجاه تشكُّل منظومات إقليمية متعددة ومتداخلة، على مستوى معظم مناطق العالم، على نحو يدفع إلى التساؤل عن ارتدادات ما يحدث على منطقة غربي آسيا، وعن موقع سوريا فيها
لم يستبعد المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل أن يُوقع الجانب الإسرائيلي إتفاق ترسيم الحدود مع لبنان، بعد الإنتخابات الإسرائيلية المقررة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ماذا تضمنت مقالة هرئيل التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟
الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل أمر واقع لا محالة، فرضته معادلة "رابح/ رابح" لكل أطراف المعادلة، وهم أميركا وأوروبا ولبنان وإسرائيل.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، تحت ضغط زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، رفض تل أبيب التعديلات المقترحة من الجانب اللبناني بشأن الاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية، قائلاً إن إسرائيل لن تتفاوض على حدودها البحرية مع لبنان تحت التهديد. "هكذا، وبدون أي سابق إنذار، تحولت بوادر السلام إلى طبول حرب". هذا ما يشرحه الكاتب في "المونيتور" بن كاسبيت (*)
أورنا مزراحي وبنينا شارفيط باروخ، هم باحثتان في "معهد دراسات الأمن القومي" (الإسرائيلي). في آخر نشرة لـ"مباط عالط"، نشرت الباحثتان دراسة موجزة حول الأبعاد القانونية والإستراتيجية والأمنية للإتفاق المزمع عقده بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية.
قبل تبلور فكرة الدولة الحديثة بالمفهوم الذي ساد بعد صلح وستفاليا أواسط القرن السابع عشر، وبعده، كان لبنان، ولا يزال، موئلاً لصراعات الأمم بدءاً من الصراع بين الفراعنة والحثِّيين وصولاً إلى الصراع الأميركي الإيراني الذي تطال لبنان تداعياته.
في إطار جهوده للفوز في انتخابات الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فإن زعيم المعارضة في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، مستعدٌ لنسف إتفاق بين إسرائيل ولبنان، تم بوساطة أميركية، بشأن ترسيم الحدود البحرية، حتى لو تطلب الأمر مهاجمة ومعاداة الإدارة الأميركية، بحسب بن كاسبيت في تقرير نشره موقع "المونيتور"(*).
في الموعد المحدد، وصل العرض الاميركي الخطي من الوسيط عاموس هوكشتاين وهو يقع في 10 صفحات فولسكاب باللغة الإنكليزية ومن المقرر تحريره باللغتين العربية والعبرية أيضاً تجنبا للتفسيرات المتعارضة كما حصل مع قرارات دولية كثيرة تخص الصراع العربي ـ الاسرائيلي طوال العقود الماضية.