
انتهت الانتخابات البلدية في بيروت إلى فوز تحالف الأحزاب الذي جمع الأضداد في السياسة من القوات اللبنانية إلى حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش) مروراً بفؤاد مخزومي والتيار الوطني الحر وحركة أمل.
انتهت الانتخابات البلدية في بيروت إلى فوز تحالف الأحزاب الذي جمع الأضداد في السياسة من القوات اللبنانية إلى حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش) مروراً بفؤاد مخزومي والتيار الوطني الحر وحركة أمل.
بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم (الثلاثاء)، زيارة لثلاثة شركاء رئيسيين في الشرق الأوسط: قطر والسعودية والإمارات. لم يتضح بعد ما يأمل في تحقيقه. ربما يسعى إلى تأمين صفقات أسلحة واستثمارات. وقد يأمل في بعض من الثراء الشخصي أيضاً، من خلال الاستثمارات الخليجية في عقارات ترامب وصناديق الاستثمار والعملات المشفّرة. لكن كثيرين يأملون - والبعض قلقٌ - أن يكون لدى ترامب طموحات أكبر، وأن تكون رحلته في الغالب موضوعها إيران، وهذا محتملٌ جداً. فنظراً للطبيعة غير المنتظمة لإدارة ترامب، والخلاف الداخلي بين مستشاريه الرئيسيين، فإن رحلته إلى الشرق الأوسط قد تُمهد لحرب على إيران، كما قد تُمهد لتوقيع اتفاق نووي معها، بحسب مارك لينش(*).
ما هو تقويم باريس للمئة اليوم الأولى من حكم الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس وزراء الحكومة الأولى للعهد نواف سلام، وكيف تنظر فرنسا إلى مسار الأمور داخل "وطن الأرز" سياسياً وأمنياً ومالياً؟
شكّلت فلسطين النواة الصلبة في خطب الشهيد السيد حسن نصرالله. لم تقتصر على الجوانب النظرية فقط بل تعدتّه إلى التطبيقي، فكان شهيد فلسطين على طريق القدس.. ومن هذا الإرث الضخم الغني استقرأ استاذ مادة الفلسفة د. أحمد ماجد فلسطين حصراً في خطاباته.
يتصرّف البعض في لبنان وكأنّ قضيّة سلاح المقاومة هي قضيّة حزبٍ بِعَينه أو منظّمةٍ بِعَينها، مع الاحترام كلّه لتضحيات كلّ أحزاب المقاومَتَين اللّبنانيّة والفلسطينيّة طبعاً، أو يتصّرف هذا البعض وكأنّ قضيّة السّلاح هذه هي قضيّة دولة اقليميّة؛ أو قضيّة رجل سياسيّ أو مَوقع سياسيّ معيّن؛ أو قضيّة قائد حزبيّ بذاته، أو قضيّة طائفة تُريد بعض نخبها "التّشبيح" على الآخرين، وتلك مقاربات بعيدة عن جوهر القضيّة يقيناً. لماذا؟
يُواجه الرئيس اللبناني جوزاف عون معضلة محيّرة "من وُلدَ قبل الآخر؟ الدجاجة أم البيضة"؛ فمن جهة يواجه ضغطاً دولياً وعربياً ولبنانياً عنوانه أولوية نزع سلاح المقاومة وحصرية السلاح بالدولة اللبنانية، وهو ما كان تعهد به في خطاب القسم الدستوري. ومن جهة أخرى، يواجه ضغطاً من المقاومة وحلفائها بأن تكون الأولوية لفرض الانسحاب "الإسرائيلي" من لبنان.
بدأت يوم السبت في ١٢ نيسان/أبريل ٢٠٢٥ محادثات أميركية إيرانية في مسقط عاصمة سلطنة عمان بعد أكثر من أربعة عقود من العداء تخلّلتها "استراحة محارب" ما بين ٢٠١٥، تاريخ توقيع الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" و٢٠١٨، تاريخ انسحاب دونالد ترامب من هذا الاتفاق وإعادة العقوبات على إيران.
عُقدت، في سلطنة عُمان، جولة أولى من المفاوضات بين واشنطن وطهران، محورها الأساس الملف النووي الإيراني. الجولة الثانية ستعقد السبت المقبل. هناك هامش كبير لكي تنجح الدبلوماسية هذه المرة، وتُفضي إلى اتفاق لايزال مُمكناً: فإيران بحاجة إليه، ودونالد ترامب يريده. أما البديل فسيكون كارثياً على الجميع، بحسب كومفورت هيرو، في "فورين أفيرز".
لا يخلو نقاش بين معارض للمقاومة وآخر مؤيد لها، من تبنّي الأول لنظرية حصرية السلاح بيد الجيش وقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي للدفاع عن لبنان، فيما يعتبر الثاني أن التجربة بيّنت أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحقيق الردع مع إسرائيل.
في الذكرى الخمسين لـ"الحرب اللبنانية" (على اختلاف مُسمياتها من حرب أهلية إلى حرب لبنانية فلسطينية إلى حروب الآخرين على الأرض اللبنانية..) التي انطلقت في 13 نيسان/أبريل 1975، وفي ضوء تداعيات ما أسميت بـ"حرب الإسناد" لغزة، كيف يبدو المشهد اللبناني وما هو الدور المستقبلي المرجو من الفريق الأبرز في المعادلة اللبنانية، أي "حزب الله"؟