الانتخابات الخامسة التى جرت فى إسرائيل فى السنوات الأربع الأخيرة، دلت على أن هنالك أزمة نظام عميقة ناتجة عن التغيرات المجتمعية والسياسية والعقائدية والحزبية القوية التى يعيشها المجتمع الإسرائيلى.
الانتخابات الخامسة التى جرت فى إسرائيل فى السنوات الأربع الأخيرة، دلت على أن هنالك أزمة نظام عميقة ناتجة عن التغيرات المجتمعية والسياسية والعقائدية والحزبية القوية التى يعيشها المجتمع الإسرائيلى.
تطلب الأمر خمس انتخابات لكسر الجمود الذي أصاب السياسة الإسرائيلية بالشلل لأكثر من ثلاث سنوات. الخطوط الدقيقة للحكومة الجديدة لم تتضح بشكل كامل بعد، ولكن هناك شيئاً واحداً مؤكداً: لقد دخلت إسرائيل في المجهول، مع تصميم بنيامين نتانياهو على المضي قدماً نحو أقصى اليمين المتطرف، بحسب المحللة في صحيفة "هآرتس" داهليا شيندلين(*)
كرّست الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في غضون أقل من أربع سنوات، بنيامين نتنياهو "ملكاً" على إسرائيل وحسمت تأليفه حكومة يمينية كاملة تحظى بـ 64 صوتاً من أصل 120.
في لبنان، كما في كل أنحاء العالم، نظام رأسمالي يسيطر على الأرض والناس، ويعشعش في كل دماغ. هو نظام استلاب معنوي ومادي. يسلب الإنسان المعنى فيصير الى التفكير في الموت، وهذا يتودد الى الدين. يسلب الإنسان ثمرة شغله فيلجأ الى الدين أيضاً.
جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع المقبل في الشرق الأوسط تأتي قبل ثلاثة أشهر من الإنتخابات التشريعية المبكرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر في إسرائيل. بعدها بأيام تجري الإنتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وهما إستحقاقان قد يحملان تغييراً سياسياً لا يصب في مصلحة بايدن.
يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة المنطقة الشهر المقبل. تنتظره ثلاث محطات: تل أبيب. رام الله. الرياض. إعطاء واشنطن الأولوية لـ"اتفاقات أبراهام" مع الإصرار على تهميش الفلسطينيين "وصفة كاملة للعنف"، يقول مروان المعشر وزها حسن في تقرير لهما نشره موقع "الفورين أفيرز".
تصوّر بعض العرب أن الشعب الفلسطينى عليه أن ينتظر الكثير من الإيجابيات من إدارة جو بايدن، إلا أنه وبعد مرور عام ونصف العام على وصول بايدن للبيت الأبيض، يتأكد أنه لا يوجد لدى إدارة بايدن ما يمكن أن ينصف، ولو حتى بالقدر الضئيل الجانب الفلسطينى.
هذا هو العنوان المخفي لكل محاولات أحياء مؤتمر سلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين، أياً كان من يقف وراء المحاولة وتحت رعاية أي دولة أو مجموعة دول أو الأمم المتحدة.
يقول بعض كبار منظري الحرب أن النصر في الحرب يعني فرض الإرادة على العدو بعد كسره. في الوقت عينه، يقول كل فريق إنه انتصر، بمجرد منع الفريق الآخر من تحقيق أهدافه. هل هناك قول ثالث؟
بعد 73 عاماً على تأسيسها، عادت إسرائيل إلى نقطة الصفر. القتال يدور في اللد وحيفا ويافا والرملة وليس فقط في باب العامود أو حي الشيخ جرّاح أو غزة أو الضفة.