ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن على شاشات التلفزة الأميركية، وأعلن عن مبادرة إسرائيلية لوقف اطلاق النار واطلاق سراح "الرهائن" على حد تعبيره. وذكر بايدن أن لا مكان لحركة حماس في قطاع غزة.. مستقبلاً
ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن على شاشات التلفزة الأميركية، وأعلن عن مبادرة إسرائيلية لوقف اطلاق النار واطلاق سراح "الرهائن" على حد تعبيره. وذكر بايدن أن لا مكان لحركة حماس في قطاع غزة.. مستقبلاً
تراجعت الحكومة اللبنانية عن قرارها السماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم حرب بعد استشهاد المصور الصحافي عصام عبد الله وعدد آخر من المدنيين جراء القصف الاسرائيلي. فلبنان ليس عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، ويتعين عليه تقديم إقرار رسمي يمنح المحكمة السلطة القضائية لبدء تحقيقات في فترة زمنية معينة.
أثار اعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطته لوقف اطلاق النار في قطاع غزة الكثير من التكهنات، ولا سيما أن رئيس أقوى دولة في العالم خرج للقول إن ما أعلنه هو اقتراح "إسرائيلي" تم تسليمه لحركة حماس عبر دولة قطر!
دعا المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل الداعين إلى الحرب مع لبنان إلى الالتفات للضغط الهائل الذي يتعرض له الجيش الإسرائيلي المنهك وكذلك قوات الاحتياط، والحاجة إلى كميات هائلة من الذخائر الدقيقة والضرر غير المسبوق الذي سيصيب الجبهة الداخلية الإسرائيلية، محذراً من "أننا بتنا قريبين من فقدان السيطرة على الوضع على امتداد الحدود (مع لبنان)".
بعد أقل من أسبوع تنتهي المهلة التي حدّدها الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين، كي يخرج باستراتيجية محدّدة حول ما بعد الحرب في غزة، تحت طائلة التلويح بالخروج من الحكومة. ولم تبدر عن نتنياهو أي مؤشرات تدل على اهتمامه بتلبية مطالب غانتس أو فعل شيء للتعامل مع "تمرد" وزير الدفاع يوآف غالانت.
بعد أن قاربت الحرب الإسرائيلية على غزة على نهاية شهرها الثامن، أصبح الوضع "كارثياً"، بحسب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. أكثر من خمسين ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود. أكثر من ثمانين ألف جريح. أكثر من مليوني نازح. نقص حاد بالمواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية يُنذر بالمزيد من المآسي في غزة المحاصرة.
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يواصل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه بعنوان "جبهة التشدد" استعراض رؤية الدولة العبرية للمشهد المحيط بها في مطلع القرن الحادي والعشرين.
تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحت ضغط عامل الوقت من أجل التوصل إلى الاتفاق الثلاثي، الذي يشمل ضمانات أمنية للسعودية ضمن مسار أوسع يوصل إلى التطبيع بين الرياض وتل أبيب، ووقف الحرب في غزة وفتح أفق سياسي أمام الفلسطينيين.
يقول ألون بينكاس، الديبلوماسي الإسرائيلي السابق والمستشار الديبلوماسي السابق للعديد من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية الإسرائيليين، في مقالة له في "هآرتس"، لمناسبة الذكرى السنوية الـ76 لقيام الدولة العبرية، إن إسرائيل تبدو اليوم منقسمة إلى دولتين يهوديتين متعارضتين: إسرائيل ويهودا (الأراضي المحتلة) برؤى متناقضة لما يجب أن تكون عليه "الأمة اليهودية".
الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، للشهر الثامن على التوالي، لن تُحقّق عسكرياً النتائج المرجوة إسرائيلياً (سحق حركة حماس والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من دون عملية تبادل)، حتى لو استمرت شهوراً إضافية، بل ستُفضي حتماً إلى المزيد من القتل والتدمير والتجويع، لكن ماذا بعد؟