صعب الحديث عن هدنة ثانية فى الحرب على غزة، كأنها قد تعقد غدا. ويصعب استبعاد الفكرة كلها، كأنها لن تعقد أبدا. السيناريوهان ماثلان بذات القدر تحت الأفق السياسى المشتعل بالنيران على جميع جبهات الاشتباك داخل القطاع وخارجه.
صعب الحديث عن هدنة ثانية فى الحرب على غزة، كأنها قد تعقد غدا. ويصعب استبعاد الفكرة كلها، كأنها لن تعقد أبدا. السيناريوهان ماثلان بذات القدر تحت الأفق السياسى المشتعل بالنيران على جميع جبهات الاشتباك داخل القطاع وخارجه.
أزمة باب المندب المتصاعدة على نار غزة، معضلة أخرى تنفجر في وجه الرئيس جو بايدن وتُعقّد سياسته الخارجية، وتضعه أمام خيارات صعبة: غض الطرف عن هجمات الحوثيين أو اللجوء إلى رد تكتيكي لا يثير صداماً مع طهران، أو الذهاب أبعد في الردع حتى ولو أدى إلى صدام مباشر مع إيران، وهذا الخيار الأخير سعى البيت الأبيض إلى تجنبه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
"نفق خارج الخدمة". ثلاث كلمات أطلقها "أبو عبيدة" كالسهم المُحلّق. يعني الرجل ما يقول.. فالمتداول المُتعارف عليه أن الإتصال خارج الخدمة، وأن الشبكة العنكبوتية خارج الخدمة، وأن عقولاً خارج الخدمة، ومثلها أصوات تؤذي موجات السمع، وآراء تُضجِر معنى الفهم.. لكنه "أبو عبيدة".. إن قال قال، ويقصد ما يقول، وما على السامع إلا أن يُدرك معنى القول الفاصل.
في الوقت الذي يتركز فيه الإنتباه على حرب غزة، فإن الضفة الغربية تبدو في ذروة قابليتها للإنفجار أكثر مما كانت عليه في أي وقت مضى. ويبدو أن حرب غزة هي التي ستفتح أبواب هذه الانتفاضة الجديدة، ما يعني قلب القضية الفلسطينية رأساً على عقب من جديد. لماذا؟
أصبح مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل بحكم المُجمّد، منذ عملية "طوفان الأقصى" البطولية التي نفذتها حركة "حماس" في غلاف غزة المحتل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مُجدَّداً يُثار نقاش إعلامي وسياسي في لبنان حول جدوى القتال ضد العدو الإسرائيلي على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. يُطلق هذا الجدل فريقان: الأول - وهو أعلى صوتاً من الثاني - يرفض انطلاق العمليات ضد الإحتلال من الأراضي اللبنانية بصرف النظر عن أهدافها أو منفذيها، والثاني يطرح تساؤلات حول جدوى العمليات اليومية بالقياس الى أهدافها في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جلست أمام الشاشة أتابع صور وأخبار ما يجرى فى جنوب غزة بعد أن انتقلت إليه قنابل ورصاصات جيش الاحتلال. قدمت المذيعة لتطورات اليوم فى القتال بعبارات وجيزة ولكن بصوت مرتعش قبل أن تستدعى مراسل القناة ليدلى بدلوه ويقدم التفصيلات الضرورية.
يضع أودي ديكل الباحث في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أسئلة اليوم التالي في قطاع غزة على مشرحة الفرضيات الإسرائيلية وابرزها قيام أجهزة تنسيق مدنية مع سلطات الإحتلال من دون القطع أو الربط المحكم مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
يتناول الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية انطوان شلحت في هذه المقالة في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) موقف الولايات المتحدة من الجريمة المتمادية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من سبعين يوماً على أرض غزة، ويخلص للقول إن إسرائيل أثبتت خلال هذه الحرب تبعيتها شبه المطلقة للولايات المتحدة الأميركية.
يروي الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية" أن عملية "قطاف شقائق النعمان"، لم تنهِ العمليات الانتحارية التي كانت تنفذها حركة "حماس"، لذا، قررت تل أبيب "قطع رأس الحية"، أي إغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.