
يأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل، بأن يؤدي ترميم العلاقات التركية ـ الإسرائيلية إلى جعل تركيا الموزع الأساسي للغاز المتوسطي إلى أوروبا.
يأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل، بأن يؤدي ترميم العلاقات التركية ـ الإسرائيلية إلى جعل تركيا الموزع الأساسي للغاز المتوسطي إلى أوروبا.
برغم ولادة حركتى «حماس» و«الجهاد الإسلامى» من رحم جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن حبليهما السُريين ظلا متصلين بإيران. وبموجب استراتيجية «وحدة الساحات فى جبهة المقاومة»، وقفت حركة "الجهاد" إلى جانب "حماس"، خلال حروبها الخمسة التى خاضتها ضد إسرائيل، منذ عام 2008 وحتى العام 2021.
ما أن وُضع إتفاق وقف النار بين جيش الإحتلال و"حركة الجهاد الإسلامي"، حتى إنطلقت القراءات من هنا وهناك، لا سيما لناحية المعادلات التي كرستها هذه الجولة، وأبرزها ما يتصل بترابط الساحات الفلسطينية.
لماذا تقود "حركة الجهاد الإسلامي" المواجهة الحالية في فلسطين، وأين حركة "حماس" من هذه المواجهة؟
الحرب التي أعلنتها إسرائيل على "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، ليست منفصلة عن سياق إقليمي ودولي، سواء من نوع التوتر الذي يلف الحدود البحرية مع لبنان، أو إحتمالات حدوث إختراق في مفاوضات الملف النووي، أو الإندفاعة الإيرانية نحو روسيا التي لا تبدو علاقاتها مع إسرائيل على ما يرام في هذه الأيام بسبب الحرب الأوكرانية.
بعد تمكن "إسرائيل" من اغتيال المسؤول العسكري في حركة حماس عادل عوض الله وشقيقه عماد وإستحواذها على الأرشيف العسكري للحركة، وضعت نصب عينيها كيفية إستهداف قادة آخرين ولكن وفق آليات عمل جديدة بين الأجهزة التي كانت تتنافس وتتصرف كـ"الدكاكين"!.
نشر الأكاديمي "الإسرائيلي" دنيال سوبلمان مقالة في "هآرتس" حذّر فيها من أن حزب الله يفضل في المرحلة المقبلة "الدفع بإسرائيل إلى حرب استنزاف، بهدف عرقلة، أو تأخير، أو منع تشغيل المنصة (كاريش)، من دون الانجرار إلى مواجهة واسعة".
لم تنته تداعيات "كارثة انصارية" في جنوب لبنان عام 1997 بالاطاحة بمدير "الموساد" في "إسرائيل" داني ياتوم، بحسب ما يروي الكاتب رونين بيرغمان، في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، بل تجاوزت هذا الأمر لتؤدي الى ما يشبه ورشة اعادة بناء الاذرع الاستخبارية كلها.
هبَّت عاصفة في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن حسمت حركة حماس خياراتها، وأعلنت إعادة تموضعها الكامل في المحور الممتد من طهران إلى دمشق وبيروت وصنعاء.
دائماً، يصل لبنان متأخراً إلى الإستحقاقات التي يُفترض أن تشكل تهديداً لأمنه القومي، سياسياً وأمنياً وإقتصادياً، وهذا الأمر يسري على كيفية تعامل كل الطبقة السياسية اللبنانية من دون إستثناء مع ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.