
هل غيّرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 العالم؟ إعتقاد يكاد يقترب من الإجماع بعد تلك "الجريمة ضد الإنسانية"، كما تم وصفها، وهي جريمة بحق تستوجب عملاً دولياً مشتركاً لملاحقة مرتكبيها وسوقهم إلى العدالة.
هل غيّرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 العالم؟ إعتقاد يكاد يقترب من الإجماع بعد تلك "الجريمة ضد الإنسانية"، كما تم وصفها، وهي جريمة بحق تستوجب عملاً دولياً مشتركاً لملاحقة مرتكبيها وسوقهم إلى العدالة.
ستشعر كل من روسيا وتركيا أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان زاد من فرصهما في الحصول على ما يريدانه في سوريا. والأكراد محقون في أن يكونوا متوترين. كيف؟ هذا ما يشرحه كريستوفر فيليبس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كوين ماري البريطانية، في هذا التقرير الذي نشره اليوم (الجمعة) موقع "ميدل إيست آي".
الكشف مؤخراً عن خلية إرهابية تتحرك على إيقاع فكر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الشمال اللبناني، هو مؤشر خطير، ويدل على أهمية تحصين الواقع اللبناني، سياسياً وأمنياً وإجتماعياً، ولعل باكورة التحصين أن تسعى الحكومة اللبنانية الجديدة، إلى تنفيذ برنامج عملها، ما يحول دون "الإرتطام الكبير".
مع دخول عصر الحداثة إلى العالم الاسلامي، تجدّد النقاش حول الخلافة. أحد العوامل التي ساعدت في ذلك هو الاستخدام المفرط للقب الخليفة في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من قبل حكام في بلدان إسلامية عديدة.
كانت هجمات الحادى عشر من سبتمبر/أيلول، قبل عشرين سنة بالضبط، نقطة تحول مفصلية فى المنطقة، كل شىء اختلف بعدها، السياسات والمصالح والحسابات والنظم والتوازنات الإقليمية.
عقدان على هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 ولا تزال الولايات المتحدة تنفض عنها غبار ذلك اليوم الذي ضرب رمزي قوتيها العسكرية والإقتصادية وقادها إلى حربين مكلفتين جداً في أفغانستان والعراق، مدفوعة بكبرياء إمبراطورية جريحة.
في أول سنة لي في برنامج الدكتوراه في جامعة ييل الأميركية، كان من ضمن المواضيع التي درستها مادة تاريخ الديانة المسيحية. إشتمل إمتحان نهاية الفصل الأول على سؤال بحثي بدا لي للوهلة الأولى بسيطاً للغاية: من كان الرابح في الصراع بين المسيحيين والإمبراطورية الرومانية؟
يبدو أن تفاقم الأعباء على كاهل حركة طالبان، التى لا تزال مدرجة على لوائح التنظيمات الإرهابية بدول شتى، سينال من قدرتها على الوفاء بتعهدها عدم السماح للجماعات الجهادية التكفيرية باتخاذ أراضى أفغانستان منصة لتهديد أية دولة.
ليس من الصواب أن نقارب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان على أنه فشل ذريع مُنيت به الإدارة الأميركية، وليس من الصواب أيضاً، أن ننظر للولايات المتحدة على أنها الدولة القادرة على فعل أي شيء، فثمة منزلة بين الإثنتين، وإن كانت الكفّة، طبعاً، تميل أكثر نحو الإخفاق.
ثمة علاقات تاريخية وثيقة بين الفصائل الإسلامية التي قاتلت في أفغانستان، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبين جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، وبالتالي ليس مستبعداً أن تسعى الجماعة إلى "إستثمار" لحظة إمساك حركة "طالبان" بالسلطة، أملاً بقطف ثمار الحرب السورية.