روبرت مالي Archives - 180Post

سلايدر-6.jpg

لم تؤكد لا طهران ولا واشنطن المعلومات التي أوردتها مصادر صحفية أمريكية وإيرانية بشأن مفاوضات أمريكية إيرانية لتسوية المشاكل العالقة بين الجانبين وصولاً إلى إبرام "اتفاق مؤقت"؛ إلا أن ردة فعل الجانب الإسرائيلي "الإنفعالية" على هذه المعلومات تشي بأن شيئاً ما قد تحرك على صعيد الملف النووي.

images-5.jpeg

تمر العلاقات الأميركية-الإيرانية بأدق مرحلة منذ عام 2018، تاريخ إنسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الإسم الرسمي للإتفاق النووي لعام 2015)، وتنشيط "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران مؤشر ينذر بتطورات قد تكون أخطر هذه المرة، نظراً إلى الأوضاع الداخلية السائدة في كل من الجمهورية الإسلامية وإسرائيل. 

6676.jpeg

بين طهران وواشنطن مسافة أكثر من عشرة آلاف كيلومتر. تشرق الشمس على طهران قبل تسع ساعات ونصف من شروقها على واشنطن. لغتان لا تشتركان تقريبًا بما يكفي لصياغة جملة واضحة المعنى. يجمع هذا المنحى الجغرافي إيران بكثير من الدول، لكن ما يجمعها بالولايات المتحدة، اليوم، طاولة مفاوضات شبه مهجورة. بليدة.

FWcKp8UWYAA0CM6.jpg

إختتمت جولة المباحثات غير المباشرة التي إستضافتها الدوحة بين كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري والمندوب الامريكي روبرت مالي بمساعدة مندوب الاتحاد الاوربي انريكي مورا.. من دون التوصل إلى أي نتائج، وفق التصريح الذي أدلى به مورا بعد إنتهاء المحادثات.

Iran-on-the-Nuclear-Brink.jpg
منى فرحمنى فرح29/06/2022

يبدو أن العودة إلى الإتفاق النووي هو الحل الأسهل الذي تعوّل عليه كل الأطراف خصوصاً واشنطن التي تراه أفضل وسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. "كلما طال أمد الجمود قلَّت الفرص وتضاءلت الفوائد. بالمقابل، إنهيار المفاوضات يعني أن المجتمع الدولي قد يواجه إيران نووية في المستقبل المنظور"، بحسب تقرير إيريك بروير(*).

a894174551e3e15cb42cd738d3e99bfe.jpg
Avatar18027/06/2022

تستضيف الدوحة يومي غدٍ (الثلاثاء) وبعد غدٍ (الأربعاء) المحادثات الإيرانية ـ الأميركية غير المباشرة، وذكرت وکالة "رويترز" أن مسؤول الملف النووي التفاوضي روبرت مالي سيمثل بلاده، فيما يتمثل الجانب الإيراني بكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني.

photo_2022-06-11_18-12-23.jpg

كل الطرق إلى إحياء الإتفاق النووي في فيينا بين إيران والقوى الكبرى، تبدو مقفلة حتى هذه اللحظة. إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر أنها إستنفدت ما في جعبتها من تنازلات، في حين أن إيران لم تعد واقعة تحت إلحاح الحاجة إلى رفع العقوبات الإقتصادية، بفضل التعاون الإستراتيجي مع الصين وروسيا.