على عكس ما يعتقد كثيرون، ثمة حيوية تُميّز المشهد السياسي الإيراني، بدليل الحركية الداخلية من جهة والتفاعل مع معطيات الخارج من جهة ثانية. سأتطرق في مقالتي هذه إلى ثلاثة أحداث ما زال الشارع الإيراني يضج بها حتى يومنا هذا.
على عكس ما يعتقد كثيرون، ثمة حيوية تُميّز المشهد السياسي الإيراني، بدليل الحركية الداخلية من جهة والتفاعل مع معطيات الخارج من جهة ثانية. سأتطرق في مقالتي هذه إلى ثلاثة أحداث ما زال الشارع الإيراني يضج بها حتى يومنا هذا.
تستعد طهران لإستقبال سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، في زيارة رسمية يختلط فيها ملف العلاقات الثنائية بملفي الأمن الإقليمي والمفاوضات النووية.
هناك اعتقاد راسخ في إيران بأن الأزمة الإيرانية الداخلية ستؤثر حتمًا على سياسة إيران الخارجية وتُضعفها وتُعزز سياسة العقوبات الدولية ضدها؛ لذا وجب مقاربة الأزمة بلغة عقلانية وحلول وسطية لا بالمعالجات الأمنية.
لمن يغيب عنها ردحًا، تبدو طهران وكأنها دخلت آلة الزمن، مدينة تضج بمشاريع جديدة، مبادرات فردية أو تتبع لشركات، تحاكي لغة العصر، ومجمعات تجارية ضخمة يصعب تمييزها عن مثيلاتها في الدول المجاورة. لكنّه تغيير تدريجي وليس بسحر ساحر، ويمكن لمن يتردّد عليها ملاحظته كمن يلاحظ شفاء الوجه من ندباته مع الوقت.
في أرجاء المطعم القديم وسط براتيسلافا تُصدّح الموسيقى في كل مكان. لا شيء هنا يقول إننا في هذا الزمان، سوى هاتفي وكمامتي وإدراكي بأني لست في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية وسط الحرب الباردة. موسيقى، وجوه، طاولات، حتى المتعلقات الموضوعة على الجدران، كلها لم تغادر زمناً آخر، وكأنها جاهزة لاستعادته في لحظة دولية حاسمة.
الباحثون في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي سيما شاين، راز تسميت، وأفرايم أسكوالي، نشروا دراسة في نشرة "تقديرات إستراتيجية" التي يصدرها المعهد تتمحور حول مآلات الملف النووي الإيراني، وهذا أبرز ما تضمنته، كما ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى اللغة العربية:
يتفق معظم المهتمين بالشأن الأميركي على وجود ضعف في أداء إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لأسباب عديدة، أبرزها إنقسام المجتمع الأميركي، وهو أمرٌ ظهر جلياً خلال الهجوم علی مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/ينايرعام 2021؛ وصار ينعكس علی أداء الولايات المتحدة الداخلي والخارجي على حد سواء.
يبقى الإتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 أفضل وسيلة لتحقيق أهداف الغرب في منع الانتشار النووي وهدف إيران في رفع العقوبات في آن. هذه القناعة هي التي أعادت واشنطن وطهران ومجموعة (4+1) إلى طاولة المفاوضات، حسب تقرير أعده فريق "مجموعة الأزمات الدولية"، وهذا نصه الموجز بالعربية عن موقع المجموعة.
معظم المؤشرات لا تشير الی أن جولة 27 ديسمبر/كانون الأول من مفاوضات فيينا النووية ستكون نقطة تحول كبيرة في الدبلوماسية الإيرانية لكنها ربما تستطيع دعم الجهود المبذولة من جميع الأطراف.
نشرت مجلة "فورين بوليسى" مقالة للأكاديمي في "معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا الاجتماعية" بألمانيا سجاد صفائى تناول فيه الأضرار التى قد تقع على إيران إذا تقاعست عن إتمام الاتفاق النووى، وحذر من أن التأخير فى إحياء الصفقة النووية سيعود بالفائدة على خصوم إيران الاستراتيجيين. ما هو أبرز ما جاء في المقالة؟