في نهاية المطاف، أخبرت طهران مفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي عن جاهزيتها لاستئناف المفاوضات النووية مع المجموعة الغربية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
في نهاية المطاف، أخبرت طهران مفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي عن جاهزيتها لاستئناف المفاوضات النووية مع المجموعة الغربية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
مع الإستعداد لعقد جولة سابعة من مفاوضات فيينا النووية، تبدو حسابات كل من واشنطن وطهران متعارضة إلى حد كبير. الأولى تريد حرمان الثانية من مردود رفع العقوبات حتى بعد إعادة إحياء الإتفاق. بالمقابل، تتصرف طهران على قاعدة بناء نفوذ اقتصادي سياسي عسكري يسمح بمواجهة أي ضغوط مرتقبة. في هذا التقرير يشرح محمد آيات الله طبر (*) مواقف الطرفين.
يُنتظر من الجولة السّابعة من محادثات فيينا - وهي أوّل جولة بعد وصول إبراهيم رئيسي إلى رئاسة الجمهورية الإيرانية في يونيو/حزيرن 2021- أن تكون اختبارا للحكومة الإيرانية الجديدة المحافظة، ولا سيما لوزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، فهل ستنتهج إيران سياسة جديدة تجاه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أم ستواصل الطريق نفسه؟
كتب مراسل "ميدل إيست آي" في طهران تقريراً تناول فيه إنقسام إيران في كيفية التعامل مع ظاهرة حركة طالبان الصاعدة في ضوء القرار الأميركي بالإنسحاب من أفغانستان. ماذا تضمن التقرير؟
تمتد أزمة الثقة بين إيران والولايات المتحدة من فيينا إلى الحدود الإيرانية الأفغانية. ما يسري على الإتفاق النووي يسري أيضاً على الملف الأفغاني. سهّلت طهران للأميركيين إحتلالهم أفغانستان قبل عقدين من الزمن وفي اليوم التالي ماذا كانت النتيجة؟ أصبحت إيران جزءاً من "محور الشر"!
أعد كل من الصحافيين آندرو إنغلاند ونجمة بوزورغميير تقريراً نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي حول دلالات الإنتخابات الإيرانية الأخيرة، ولا سيما ما يتصل بمستقبل النظام.
إذا ما توصلت «مباحثات فيينا» إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني ــ على ما ترجح الإشارات والتسريبات المتواترة ــ فإننا أمام انقلاب إقليمي يعيد ترتيب الأوراق وحسابات القوة وقواعد الاشتباك بين اللاعبين الكبار.
تم انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران - هذه أخبار غير سارة للغاية لكل من الرئيس الأميركي جو بايدن وجميع النخب الأمريكية. من هو رئيسي؟ لماذا قد لا تكون الرئاسة درّة تاج طموحاته السياسية؟ وكيف ساهمت واشنطن نفسها في انتخاب هذا الرجل؟ هذا ما يستعرضه المحلل كيفورك ميرازيان في مقال نشرته صحيفة "فزغلياد" الروسية.
من غير المتوقع أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية تحولات أساسية في السنوات الأربع المقبلة من ولاية الرئيس “المحافظ“ إبراهيم رئيسي، بل إن الخطوط العريضة وما تحتها ومع كثير من التفاصيل، من المرجح لها ألا تفترق عن النهج الذي عرفته إيران طوال ثماني سنوات من رئاسة حسن روحاني.
فاز إبراهيم رئيسي بالرئاسة. كان ذلك متوقعاً. المفاجأة الوحيدة كانت نسبة التصويت التي قاربت %50. من وجهة نظر نظام الجمهورية الاسلامية ككل، ما حصل هو فوزٌ بشق الأنفس، لم يكن ليحدث لولا تعبئة ملايين المترددين، في الوقت الذي كانت فيه المؤشرات تتحدث عن نسبة اقتراع أقل بكثير من %50، بل في بعضها دون %40.