
من المتوقع أن نشهد إجتماعاً لوزيري خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان والسعودية فيصل بن فرحان خلال شهر رمضان المبارك، وذلك إستكمالاً لمسار بكين الثلاثي وللأجواء الإيجابية التي سادت إثره.
من المتوقع أن نشهد إجتماعاً لوزيري خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان والسعودية فيصل بن فرحان خلال شهر رمضان المبارك، وذلك إستكمالاً لمسار بكين الثلاثي وللأجواء الإيجابية التي سادت إثره.
حلّت المتاعب الإقتصادية على أوروبا دفعة واحدة، وجعلت دولها الرئيسية، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا تنوء تحت ثقل أزمات بدأت تفرض إيقاعها على الشارع بدرجات مختلفة؛ من المواجهات المحتدمة في بعضها إلى الإضرابات في بعضها الآخر إلى خلافات داخل الإئتلافات الحاكمة.
حمل شهر مارس/آذار العديد من الإشارات الدالة على بدء الصين نشاطا دبلوماسيا غير تقليدى فى إطار منافستها الجارية للهيمنة الأمريكية على الشؤون العالمية. تهدف الصين لأن يجلب لها دورها النشط دبلوماسيا المزيد من المنافع التجارية والاقتصادية وربما العسكرية فى المستقبل القريب، وهو ما يدعم جهودها للتشكيك فى الريادة الأمريكية، ونظامها الدولى الذى أنشأته عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945.
نقف، العالم والإقليم ومصر، على مقربة من عصر جديد في العلاقات الدولية. أبواب هذا العصر غير مشرعة تمامًا، واللاعبون في غالبيتهم متوجسون سنوات صعبة وعمل شاق وحروب صغرى وعظمى محتملة.
نشر موقع Project Syndicate مقالة للكاتب براهما شالينى، يرى فيه أن الصين هى الرابح الأكبر من إطالة أمد الحرب فى أوكرانيا، إذ ستعمل بكين على دعم موسكو عسكريا بشكل غير مباشر حتى تدفع الغرب إلى زيادة توريد الأسلحة لأوكرانيا، مما يعيق تصدى واشنطن لأى غزو صينى محتمل ضد تايوان. لذلك من مصلحة واشنطن تسوية الحرب فى أوكرانيا.. وهذا أبرز ما تضمنه المقال، كما ترجمه موقع "الشروق" المصري.
واشنطن؛ أسيرة "عبودية الهيمنة"؛ غزت العراق برغم أن كل المبررات التي وضعتها إدارة جورج دبليو بوش للحرب كانت خاطئة بما في ذلك مزاعم امتلاك ترسانة أسلحة دمار شامل. في الجزء الثاني من تقرير نشرته "فورين أفيرز"، يرى ستيفن ويرثيم كيف أن أميركا بعد تعرضها لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، قررت إعادة تثبيت هيمنتها عالمياً عن طريق إختراع "خصم جديد" وهو ما تفعله اليوم في كل من أوكرانيا وتايوان.
لا يشي مناخ الرياض بتطبيع سريع للعلاقات السعودية ـ السورية، وكل ما في الأمر هو مباحثات بين مسؤولين في السعودية وبين نظرائهم في سوريا بشأن "إستئناف تقديم الخدمات القنصلية"، بعد قطيعة دامت 12 سنة، وفق ما نقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن مصدر سعودي مسؤول.
تُقارِب الولايات المتحدة زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا من منظور واحد: إلى أي مدى تُسهم هذه الزيارة في قلب موازين القوى في العالم وتمهد لنشوء نظام دولي جديد لا تعود فيه الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة وإنما تصير دولة كبرى في عالم متعدد الأقطاب؟
اهتزت دوائر السياسة الخارجية الأمريكية على وطء تطورين دبلوماسيين عكسا دورا متصاعدا للصين على الساحة الدولية خلال الأيام الماضية.
في الجزأين الأول والثاني من هذه المقالة، تناولنا كيفية تبدل موازين القوى في الإقليم بفعل تراجع السيطرة الغربية وتبلور الدور الحاسم للمحور الأوراسي في الأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط. في الجزء الثالث والأخير، ثمة إستكمال للمقاربة إياها من خلال عدد من الأسئلة والخلاصات.