روسيا Archives - Page 77 of 110 - 180Post

zar.jpg

جاءت إدارة جو بايدن إلى السلطة ومعها أولوية واضحة خارجياً، ألا وهي مواجهة الصين الصاعدة. على النقيض من ذلك، لا يضع الأميركيون روسيا ضمن أولوياتهم، من منطلق أن قوة الأخيرة تتراجع. ولكن، هل هذا صحيح؟ بحسب التقرير الذي أعده مايكل كوفمان وأندريا كيندال تايلور(*) ونشرته "فورين أفيرز"؛ يتوجب على بايدن التخلي عن نظرية أسلافه الكئيبة التي تعتبر روسيا "نمراً من ورق"؛ والتعامل معها على أنها قوة ثابتة وتهديد مستمر، حتى لو كانت الصين تهديد متسارع، وذلك إنطلاقاً من حقائق ووقائع تناقش لماذا موسكو قوة ثابتة.

سلايدر.png

روسيا وإيران هما من أهم فواعل الحرب السورية، حليفان داعمان لنظام الرئيس بشار الأسد، والفاعلان الرئيسان اللذان أمكن له الاعتماد عليهما في الحرب، ولعلهما ـ بالطبع ثمة عوامل أخرى ـ السبب الرئيس في بقائه واستمراره.

1629455437781.jpg

ليست هي عودة روسية بكل معنى الكلمة إلى أفغانستان. وإنما لا يمكن إلا التوقف عند "صيغة موسكو" التي جمعت عشرة أطراف إقليميين وحركة طالبان في العشرين من الشهر الجاري، بصفتها إنخراطاً روسياً في الشأن الأفغاني، هو الأوسع منذ الإنسحاب الأميركي. 

611bd62e42360455035bff4a.jpg
Avatar18022/10/2021

ماكسيم سوشكوف، الباحث في معهد موسكو الحكومي وفي معهد الشرق الأوسط بواشنطن، يقدم في هذا النص المنشور في موقع أوريان 21 (ترجمته إلى العربية الزميلة سارة قريرة) قراءة للعلاقة بين روسيا وحركة طالبان قبل الإنسحاب الأميركي من أفغانستان وبعده.

unnamed-1.jpg

تساءلنا يوم سقطت الشيوعية وانفرط الاتحاد السوفييتي وحلّت روسيا محله إن كان النظام الدولي سوف يحتفظ بصفاته وخصائصه التي صاغتها الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، علماً بأن أمريكا قبل عقدين من الانفراط السوفييتي كانت قد سمحت ضمنياً ثم رسمياً لحكومة الصين الشعبية بالحلول في مقعد الصين في مجلس الأمن وغيره من أجهزة الأمم المتحدة محل حكومة الصين الوطنية.

France-is-losing-influence-in-the-Maghreb-and-Sahel-1280x852.jpg

يقول الكاتب الجزائري عابد شريف في تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" إن إيمانويل ماكرون عندما دخل حلبة السباق الرئاسي الفرنسي قبل خمس سنوات، قدّم نفسه مرشحاً مستقلاً لـ"التغيير"؛ غير مقيّد بالسياسات الحزبية التقليدية، وبدا أنه يرى التاريخ الاستعماري لفرنسا من منظور جديد؛ كان صوته غير متوقع، حازماً وعصرياً بامتياز.. ولكن!