
اهتزت أسواق الغاز العالمية هذا الأسبوع، على وقع كباش خفي بين روسيا من جهة، والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية من أخرى.
اهتزت أسواق الغاز العالمية هذا الأسبوع، على وقع كباش خفي بين روسيا من جهة، والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية من أخرى.
صراعات القوقاز التاريخية تخبو ثم تعود في هذا الإقليم الملتهب منذ مئات السنين، مرات بين الروس والشيشان، ومرات بين الروس والجورجيين، ثم بين الأرمن والأذريين. كما للأوسيتيين والداغستانيين والانغوشيين في ذلك نصيب.
بعد أن انتصر الحلف الذى ضم بريطانيا وفرنسا وروسيا ومعهم إيطاليا والولايات المتحدة واليابان على ألمانيا والإمبراطورية النمساوية ــ المجرية والدولة العثمانية وبلغاريا، دعا المنتصرون إلى مؤتمر للصلح فى باريس عقد بين عامى ١٩١٩ و١٩٢٠ ونتج عنه عدة اتفاقيات، كانت بمثابة إذعان للدول المهزومة!
قبل عشر سنوات، عندما واجه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي نهاية مروعة، بعد 42 عاماً في السلطة، لم يعتقد أحدٌ أن فرداً من عائلته قد يصبح في موقع المسؤولية في ليبيا مرة أخرى. هذا ما يشرحه تقرير لـ"الإيكونوميست" ننشره هنا حرفياً.
منذ أن سهّلت روسيا في مجلس الأمن في 9 تموز/يوليو الماضي صدور قرار بتجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى التركي إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، يدور سؤال لا إجابة يسيرة عليه، حول الثمن المقابل الذي تقاضته موسكو.
يتوقع خبراء أن يصاحب الزيادة الضخمة فى حجم اقتصاد الصين، توسع فى قدرات جيشها وصناعاتها العسكرية، مع سعى لبسط هيمنة استراتيجية على جيرانها أولا فى مناطق شرق وجنوب آسيا.
بعد مرور عام ونصف تقريباً على آخر لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب اردوغان، اجتمع "السلطان" و"القيصر" في مدينة سوتشي الروسية وأمامهما العديد من الملفات التي تشتبك وتتشابك فيها مصالح البلدين: الغاز، الصواريخ، المسيرات، سوريا، ليبيا، أذربيجان، افغانستان وأوكرانيا..
يبدو أن رجب طيب أردوغان حسم أمره بالإبتعاد عن واشنطن، لإعتبارات محلية وإقليمية ودولية، مدفوعاً بقرب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية من جهة، و"الجفاء" الذي لاقاه به نظيره الأميركي على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة. فهل يفعلها؟ هذا ما تناقشه أمبرين زمان (*) في تقرير نشره موقع "المونيتور" قبيل قمة "سوتشي".
بين الشكوى الأميركية والأوروبية من عدم إعطاء الإيرانيين إشارات واضحة لإستئناف المفاوضات النووية في فيينا، وبين إعلان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن إستئناف المفاوضات النووية "قريبًا" تمضي طهران في خيار البحث عن بدائل تُحررها من قبضة العقوبات الأميركية والغربية. كيف؟
ستشعر كل من روسيا وتركيا أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان زاد من فرصهما في الحصول على ما يريدانه في سوريا. والأكراد محقون في أن يكونوا متوترين. كيف؟ هذا ما يشرحه كريستوفر فيليبس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كوين ماري البريطانية، في هذا التقرير الذي نشره اليوم (الجمعة) موقع "ميدل إيست آي".