حين تترجل وترحل عنَّا تزداد أوجاعنا.. وتزداد أحزان عروبتنا. يبدو أنه لم يعد يكفي أن تُمتهن عروبتنا وتُمتهن كرامتنا كل يوم بفضل حُكامنا؛ حُكام الطوائف والفواجع؛ فيأتي رحيلك ليزيدنا احباطاً نحن أبناء الجيل العربي الذي آمن بجمال عبدالناصر.
حين تترجل وترحل عنَّا تزداد أوجاعنا.. وتزداد أحزان عروبتنا. يبدو أنه لم يعد يكفي أن تُمتهن عروبتنا وتُمتهن كرامتنا كل يوم بفضل حُكامنا؛ حُكام الطوائف والفواجع؛ فيأتي رحيلك ليزيدنا احباطاً نحن أبناء الجيل العربي الذي آمن بجمال عبدالناصر.
من المتوقع أن نشهد إجتماعاً لوزيري خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان والسعودية فيصل بن فرحان خلال شهر رمضان المبارك، وذلك إستكمالاً لمسار بكين الثلاثي وللأجواء الإيجابية التي سادت إثره.
اخترق الاتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية ساحة الحروب بالوكالة التي سادت المنطقة العربية على مدى عقد ونيف من السنين المنصرمة، من اليمن الى لبنان مروراً بالبحرين والعراق وسوريا، ليعطي بصيص امل لهذه الدول التي انهكتها تلك الحروب.
يقدم المؤرخ الفرنسي فيليب جيرار سرديته لمسيرة سلمان بن عبد العزيز من إمارة الرياض طوال ستين سنة إلى العرش الملكي 2015، يُضمنها أبرز المحطات التي ميّزت أداء أحد أبرز الممسكين بمفاصل العاصمة قبل أن يُصبح ملكاً. يذكر أن النص نشره موقع "اوريان 21" بالفرنسية وترجمه الزميل حميد العربي (من أسرة الموقع نفسه) إلى العربية، وهذا أبرز ما تضمنه:
في السابع عشر من أيلول/سبتمبر 1932، أعلن عبد العزيز آل سعود توحيد مملكته لتحمل إسمه المملكة العربية السعودية. في الثالث والعشرين من الشهر نفسه، وقع عبد العزيز المرسوم الملكي الذي كرّس توحيد المملكة، وهو التاريخ الذي أصبح "يوماً وطنياً" (يوم إجازة) تحتفل به المملكة سنوياً، منذ العام 2005.
كان ذلك مفاجئاً بتوقيته ونصه ورسالته إلى المستقبل المنظور. بدت الكلمة، التي ألقاها الأمير السعودي «تركي الفيصل» في «حوار المنامة» (2020)، كما لو أنها تنتمي إلى عصر آخر ومكان آخر.
وفق الرواية الرسمية، قتل الحارس الشخصي للملك سلمان، اللواء عبد العزيز الفغم، بعدما تعرض لإطلاق نار من صديقه ممدوح بن مشعل آل علي، أثناء وجودهما في منزل صديق مشترك (تركي بن عبد العزيز السبتي)، في مكة المكرمة فجر يوم 29 أيلول/سبتمبر 2019، ثم راجت رواية ثانية أن ولي العهد محمد بن سلمان هو المسؤول عن مقتله. من هو عبد العزيز الفغم وهل هناك رواية ثالثة؟