
في موازاة الضغط الذي يتعرض له حلفاء إيران في لبنان، بالعقوبات الأميركية والحصار المالي للبنان، ثمة مشهدية سورية متسارعة، ربطاً بالمواعيد والإستحقاقات المقبلة، وأبرزها الإنتخابات الرئاسية السورية في العام 2021.
في موازاة الضغط الذي يتعرض له حلفاء إيران في لبنان، بالعقوبات الأميركية والحصار المالي للبنان، ثمة مشهدية سورية متسارعة، ربطاً بالمواعيد والإستحقاقات المقبلة، وأبرزها الإنتخابات الرئاسية السورية في العام 2021.
إنفجار نيترات الأمونيوم في 4 اب/أغسطس، لم يدمّر فقط مرفأ بيروت وعنابره وإهراءاته والأحياء السكنية المحاذية له، بل دمّر آخر أساسات نظام سياسي ينازع منذ زمن طويل.
منذ إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخيرة، في مناسبة عاشوراء، تناولت أكثر من وسيلة إعلامية إسرائيلية ما أسمته "الرد الدقيق والجدي والمدروس" الذي تعهد به حزب الله إنتقاماً لإغتيال أحد كوادره في سوريا، والذي تم وضعه في خانة "تثبيت قواعد الاشتباك".
يستعرض الأستاذ الجامعي الفرنسي ديدييه بيّون، وهو نائب رئيس معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، في مقالة نشرها "أوريان 21"، بالفرنسية وترجمتها الزميلة سارة قريرة إلى العربية، مشهدية العلاقات الفرنسية التركية المأزومة في هذه المرحلة، وهل يمكن ترميمها أم لا؟
ما وقع عليه مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وحزب الإرادة الشعبية، الاثنين الماضي، في موسكو، تحت مسمى "مذكرة تفاهم"، يصلح أن يكون بحدّ ذاته دليلاً على حجم التعقيدات السياسية في منطقة شرق الفرات، ومدى صعوبة فهم المعادلات القائمة بين اللاعبين الدوليين ووكلائهم المحليين.
في وقت تنشغل أروقة السياسة باللجنة الدستورية وجلساتها المتعاقبة، وبالتزامن مع استمرار تركيا في التوغل العسكري في إدلب لتحصين موقفها السياسي وضمان عدم خسارتها أية مناطق جديدة في منطقة تعج بـ "الجهاديين" خرجت "هيئة تحرير الشام" لتعلن أن إدلب "دولة متكاملة الأركان سواء اعترف المجتمع الدولي أم لم يعترف"، في حلقة جديدة من مسلسل تسويق "الجهاديين" كجزء من المجتمع السوري، وزيادة تعقيد المشهد الميداني – السياسي المعقد.
إنتهت الدورة المئوية الأولى للبنان الكبير. مئوية تطرح علينا سؤالاً لا مفر منه: سؤال الصيغة اللبنانية الجديدة أو العقد الإجتماعي الناظم في السنوات أو العقود أو المئوية الثانية الآتية. هذه الدراسة تسلط الضوء على أبرز مفاصل الدولة التي أورثنا إياها الإستعمار الفرنسي ولم تبن لنا دولة حتى الآن.
إنتهت الدورة المئوية الأولى للبنان الكبير. مئوية تطرح علينا سؤالاً لا مفر منه: سؤال الصيغة اللبنانية الجديدة أو العقد الإجتماعي الناظم في السنوات أو العقود أو المئوية الثانية الآتية. هذه الدراسة تسلط الضوء على أبرز مفاصل الدولة التي أورثنا إياها الإستعمار الفرنسي ولم تبن لنا دولة حتى الآن.
سيحمل بعض اللبنانيين حتما صورا للجنرال الفرنسي هنري غورو (١٨٦٧-١٩٤٦)، وسيلوّحون بها احتفالا بقدوم الرئيس ايمانويل ماكرون للاحتفال بمرور ١٠٠ عام على قيام دولة "لبنان الكبير"، لكن قليلا جدا منهم، وبينهم سياسيوهم، يعرفون من هو ذاك الجنرال ولماذا قرر "تكبير" لبنان على حساب سوريا.
يتوغل سعد الحريري في غابة السياسة اللبنانية. خمسة عشر عاماً، قد تكون كافية لأخذ العبر. بيان العزوف عن ترشيحه إلى رئاسة الحكومة، هو مؤشر على وجهة جديدة، فيها من القطع، بالسياسة، ما يبرره، ومن الوصل ما يعززه. هل تجوز المقارنة الظالمة بين الحريري الأب والإبن؟