في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يتحدث الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عن استخفاف الاستخبارات الأميركية و"الإسرائيلية" بانتصار ثورة الإمام الخميني في إيران وعن ظروف تأسيس حزب الله في لبنان.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يتحدث الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عن استخفاف الاستخبارات الأميركية و"الإسرائيلية" بانتصار ثورة الإمام الخميني في إيران وعن ظروف تأسيس حزب الله في لبنان.
بين لحظة انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في 9 شباط/فبراير 1979 على يد الإمام آية الله الخميني وإستمرارها حتى يومنا هذا (45 سنة)، لا بد من جردة حساب مع تجربة وضعت إيران في موقع متميز ومتقدم على خارطة العالم السياسية.
هي الجيوبوليتيك. لعنة ونعمة. تحكم لبنان كما تحكم العراق. أصعب إمتحان يواجه بيروت وبغداد عندما تخضعان لإمتحان الإختيار بين العروبية والإيرانية. الجواب اللبناني ـ العراقي ليس بديهياً اذا كان البحث عن العمق العربي يؤدي الى عداوة مع ايران، لكن النظري يختلف عن العملي ولا يُحرّر هذا البلد أو ذاك من أعباء والتزامات وقضايا وهواجس كثيرة..
إيران والأردن؛ ودّ وصداقة وتضامن في زمن الشاه، توتر وقطيعة وانفراج محدود في زمن الثورة. مؤخراً؛ حوار في السر ومواقف مُتقلبة في العلن. علاقة تتداخل فيها الجغرافيا والدين والسياسة والاقتصاد وعوامل إقليمية ودولية.
يكشف الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل (نهوض العاصفة الخضراء) من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" ان شاهبور بختيار اخر رئيس وزراء إيراني في عهد الشاه محمد رضا بهلوي طلب رسميا من جهاز "الموساد" اغتيال الامام اية الله الخميني في مقر إقامته في باريس قبيل عودته الى طهران، ولكن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اساءت التقدير. لماذا وكيف؟