طوفان الأقصى Archives - 180Post

953.jpg

شهد العام الماضي تحولات إقليمية كُبرى تصب في مصلحة إسرائيل. لكن من السابق لأوانه اعتبارها تحولات يُبنى عليها. فالحكم على الوقائع بمنظور سياسة إسرائيل، أو ما تبقى منها، يعني أن ما نعتبره "حقائق بديهية" سيتلاشى مفعولها قبل أوانه، بحسب ألون بنكاس في صحيفة "هآرتس"(*).

30493.jpg

في ولايته الأولى، سعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يكون له إرث في الشرق الأوسط. فاهتم بعقد سلسلة من صفقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، "اتفاقات أبراهام"، التي بناها على أساس تجاهل القضية الفلسطينية. لكن بعد عملية "طوفان الأقصى"، وما تلاها، تبين أن هذا الاعتقاد خاطئ بشكل كبير، بحسب الباحث خالد الجندي (*).  

3.jpg
Avatar18002/01/2025

ثمة رؤية إسرائيلية تروّج لاستمرار الحرب على غزة مفتوحة لأسباب عديدة أبرزها، كما يقول رئيس تحرير "هآرتس" ألوف بن، استمرار استدراج الحوثيين للقيام بردة فعل مستمرة، ذلك أن بنيامين نتنياهو يريد ذريعة "أنصار الله" لاستدراج إدارة دونالد ترامب بعد 20 كانون الثاني/يناير الحالي إلى مواجهة عسكرية مع إيران بحجة شل الملاحة بالبحر الأحمر واقفال ميناء إيلات وتضرر الاقتصاد المصري.

18.12.2024-cartoon-copy.jpg

عندما استولت "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع (أبو محمّد الجولاني) وبعض مجموعات المعارضة السوريّة على مدينة حلب وريفها، لم يخطر في بال أحد أنّ نظام بشّار الأسد سينهار بسرعة خرافيّة. فاجأ الحدث السوري العالم أجمع. هل نحن أمام مرحلة إعادة تشكيل الشرق الأوسط من جديد؟ الجواب: نعم ولا وربّما.

IMG_9563.jpeg
Avatar18019/12/2024

ما تقوم به الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم في قطاع غزة المحتل لا يشبه شيء إلا جريمة الإبادة الجماعية. مثلاً، من أصل مائتي فلسطيني قتلوا هناك فقط عشرة ينتمون إلى حماس، يقول أحد الشهود العسكريين في الشهادات التي حصلت عليها "هآرتس" وكتب عنها الكاتب يانيف كوفوفيتس، وترجمتها إلى العربية مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ماذا يتضمن التقرير حرفياً؟

a2_1456.jpg

تعيش منطقة الشرق الأوسط حالياً مرحلة خطيرة من مراحلها. فهذه المنطقة الواقعة على فوالق زلزالية متعددة، لم تهدأ أو تستقر منذ أكثر من مئة عام حملت في طياتها دماءً ودموعاً وويلات؛ قامت دول وتلاشت أخرى؛ قامت حروب وحدثت ثورات وانقلابات. ماذا بعد؟

51.jpeg.jpg

منذ تنفيذ مشروع جمع مقاتلي المجموعات السورية المسلحة في مدينة إدلب غداة تثبيت مناطق "خفض التصعيد" برعاية دول "مسار أستانة" عام 2017؛ بدأت ترتسم سيناريوهات مستقبلية لهؤلاء المقاتلين الذين يزيد عددهم عن ثلاثين ألفاً؛ وتولت دول "المسار" (تركيا وروسيا وإيران) تحييد هؤلاء المقاتلين الموجودين في مدينة محاصرة من الجيش السوري.