مع إجازة مجلس صيانة الدستور لست شخصيات مرشحة للإنتخابات الرئاسية، حق خوض الإنتخابات المقررة في 28 حزيران/يونيو المقبل لانتخاب خلف للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية، في ظروف مناخية قاسية، يبدأ العد العكسي للانتخابات التي تكتسب في هذه الدورة طابعاً إستثنائياً.
في الوقت الذي تتعثر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزَّة، تلوّح الدولة العبرية بمواجهة مفتوحة مع حزب الله. لكن إسرائيل "ستُهزم" في أقل من 24 ساعة في هذه الحرب التي ستجلب الدمار الشامل للبلدين، وستنزلق المنطقة نحو المجهول، بحسب مسؤولين إسرائيليين سابقين تحدثوا إلى توم أوكونور، من مجلة "نيوزويك" الأميركية(*).
بالأمس كان السادس من حزيران/ يونيو. تاريخ يُعيدنا إلى لحظة اجتياح بيروت في العام 1982. لكأن هناك من كان يريد أن يكون تاريخنا هو تاريخ الهزائم. حتى جاء الخامس والعشرين من أيار/مايو 2000، وكان لنا ما كنا نشتهيه منذ زمن طويل.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عادت الأسئلة الأولى التي رافقت المشروع الصهيوني منذ أوائل القرن الماضي، إلى بدايتها، كأنها تُطرح للمرة الأولى، وكأن هذا المشروع في أوله.
تتسارع الأحداث المرتبطة بتداعيات عملية "طوفان الأقصى" في سباق واضح بين العمل على إيقاف خسائر استمرار الحرب على النظام الغربي واستمرار التعويل على تحقيق إنجاز عسكري واضح يتيح للكيان الصهيوني ومعه النظام الغربي الإعلان عن انتصار ما قبل إيقاف إطلاق النار، وهذا الأمر قد يأخذ أشهراً عدة، وربما أكثر، وقد يحصل بشكل مفاجئ خلال ساعات أو أيام تبعاً لقدرة الحسم بين تيارين بدآ بالبروز داخل النظام الغربي في إثر بدء الاعتراف بدولة فلسطين.
خلال أقل من أسبوع ظهرت على الساحة الدولية جملة من التطورات التي لا يمكن القفز فوقها، فالأوروبيون الذين يُوفدون مدراء مخابراتهم إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، هم أنفسهم يراقبون بصمت مطبق تقدم روسيا الجزئي في العمق الأوكراني!
ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن على شاشات التلفزة الأميركية، وأعلن عن مبادرة إسرائيلية لوقف اطلاق النار واطلاق سراح "الرهائن" على حد تعبيره. وذكر بايدن أن لا مكان لحركة حماس في قطاع غزة.. مستقبلاً
تراجعت الحكومة اللبنانية عن قرارها السماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم حرب بعد استشهاد المصور الصحافي عصام عبد الله وعدد آخر من المدنيين جراء القصف الاسرائيلي. فلبنان ليس عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، ويتعين عليه تقديم إقرار رسمي يمنح المحكمة السلطة القضائية لبدء تحقيقات في فترة زمنية معينة.
أثار اعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطته لوقف اطلاق النار في قطاع غزة الكثير من التكهنات، ولا سيما أن رئيس أقوى دولة في العالم خرج للقول إن ما أعلنه هو اقتراح "إسرائيلي" تم تسليمه لحركة حماس عبر دولة قطر!