عبد الناصر Archives - Page 2 of 8 - 180Post

00146115-0014.jpg

ثلاثية كمال خلف الطويل جزآن، الأول بعنوان "عبد الناصر كما حكم"، والثاني بعنوان "البعث كما حكم". كتبها بتفصيل غير ممل، واختصر فيها تاريخ المشرق العربي على مدى ثمانية عقود؛ وهي لمن عاش منا هذا العمر الذي قال عنه زهير بن أبي سلمى: سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش/ ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ.

gettyimages-955326320-2048x2048-1.jpg

نشأت البرجوازيات العربية في مرحلة تاريخية كانت الرأسمالية الأوروبية قد أتمت فيها السيطرة على أسواقها، وبدأت في سلسلة طويلة من حروب الغزو ضد بلدان الجنوب من أجل الاستيلاء على أسواقها وموادها الخام وأيديها العاملة الرخيصة.

slider.jpg

رحل صباح الإثنين 25 آذار/مارس 2024 الأرستقراطي الشيوعي الكبير نوري عبد الرزاق، الذي لعب أدوارًا حاسمة في النضال الوطني، منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي، وقد نعاه المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، وعدد من المثقفين الشيوعيين واليساريين، إضافة إلى منظمات التضامن والسلم واتحاد كتاب أفريقيا وآسيا.

134.jpg

بعد الحرب العالمية الأولى، وبعد خروج العثمانيين، وقبل دخول الفرنسيين الى بلاد الشام، أنشأت النخب السياسية فيها مملكة دستورية، ونصّبت فيصل الأول ملكاً. الدستور الذي وضعته هذه النخب ـ بعد إخراج البريطانيين ـ كان أرقى من دستور الولايات المتحدة. دام الأمر عامين وأكثر بشهور، إلى أن دخل الفرنسيون الى دمشق، ومزّقوا الدستور وهزموا جيش أهل الشام (كان يشمل العراق وفلسطين وسوريا والأردن ولبنان)، ومحوا الديموقراطية، وباشروا انتداباً كان استعماراً حقيقياً حرم الناس من أن يكون لهم صوتٌ في تقرير مستقبلهم.

talal-1.jpg

صار العدد الأول من "السفير" جاهزاً للطبع. أركان أسرة "السفير" انتقلوا، في فجر السادس والعشرين من آذار/مارس 1974، إلى "مطبعة صنين" حتى يكونوا شهوداً على المولود الجديد أو "فرحة العمر"، كما يحلو لطلال سلمان أن يقول عن العدد الأول. كبس عامل المطبعة الزر ورن جرس المطبعة بالفعل حتى لا يقترب منها العمال عند بدء الطبع، لكن المطبعة تعطلت في هذه اللحظة!

20170923_1506189340-185911.jpg

راح يتذكر ذلك اليوم من شهر آذار/مارس عام (١٩٤٨) عندما دلف إلى «أخبار اليوم»، وكل من قابله يخبره بأن الأستاذ «مصطفى أمين» يسأل من وقت لآخر عما إذا كان وصل الجريدة. وما أن أطل عليه بادره: «أين أنت.. النقراشى باشا يطلب أن يراك الآن».