سبعة أسابيع ونصف مرت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والسياسة الإسرائيلية أسيرة للأهداف التى وضعتها الحكومة غداة «الصدمة» المتعددة الأبعاد التى شكلها هجوم حماس بمختلف تداعياته البشرية والعسكرية والأمنية والسياسية على «الدولة القلعة» التى لا تقهر.
سبعة أسابيع ونصف مرت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والسياسة الإسرائيلية أسيرة للأهداف التى وضعتها الحكومة غداة «الصدمة» المتعددة الأبعاد التى شكلها هجوم حماس بمختلف تداعياته البشرية والعسكرية والأمنية والسياسية على «الدولة القلعة» التى لا تقهر.
أمرٌ غير قابل للتفسير: فلسطين تنجب كل يوم دمها. تسكبه ارتواءً. لا تعطش أبداً. هي على موعد دائم ومزمن مع الولادات. في القارة العربية السائبة، مئات الملايين أموات يرزقون، تواجه أيامها بالانسحاب منها. تتسابق إلى السقوط في الهاوية، الممتدة من المحيط إلى الخليج.
الطابع الموقت لهدنة الأيام الأربعة في غزة، لا يلغي ما تعنيه من دلالات في السياسة. فهي تشكل أول تراجع إسرائيلي عن السقوف العالية، التي حدّدتها "حكومة الحرب" عند بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهي "سحق" حركة "حماس" عسكرياً وسلطوياً واستعادة 240 أسيراً، قبل أي توقف للقتال.
ما زلتُ مؤمناً بعبقرية الدم. إنها مقاومة فريدة للأممية الصهيونية، والإرهاب المصان غربياً. فلسطين، أثبتت أن شمسها ليست غاربة. أنها لا تشبهنا، نحن الذين ابتلينا بالتنظير وتسطير الكلمات وادعاء الحتميات.
بأى نظر فى احتمالات وسيناريوهات ما بعد الحرب على غزة لا يمكن العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول. كل شىء سوف يختلف فى حسابات وموازين القوى داخل البيت الفلسطينى، أدوار السلطة ومستقبل جماعات المقاومة، برامجها وأوزانها. لا بقاء السلطة على أحوالها مقبول.. ولا إلغاء المقاومة ممكن.
"من الضروري إجراء تغيير ثقافي في غزة مُماثل للتغيير الذي حدث في ألمانيا واليابان". هذا ما قاله رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في حديثٍ إذاعي قبل أيام قليلة.
أُعطي محمد جواد ظريف الكلام أمام نقابة المحامين في طهران، ليدعو القيادة الإيرانية إلى عدم الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
يخصص الكاتب والباحث الفرنسي لوران بونفوا هذا النص لإستعراض طريقة تعامل الحكومة الفرنسية مع التحركات الداعمة لفلسطين في فرنسا، غداة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. يوماً بعد يوم، تضيق مساحة التعبير لداعمي حقوق الشعب الفلسطيني في أوروبا بصفة عامة، وفي فرنسا على وجه الخصوص، وهذا ما يشرحه بونفوا في النص الذي ترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة شيماء العبيدي (أسرة أوريان 21).
بالرغم من أن مفهوم الإرهاب والأعمال الإرهابية ليس جديدا على المجتمع الدولى، فقد عرفه منذ قرون إلا أنه لا يوجد تعريف متفق عليه عالميا للإرهاب، «فالإرهابى» فى نظر البعض هو «مناضل» من أجل الحرية فى نظر الآخرين، وكم من أشخاص وزعماء وصموا بالإرهاب وهم يقاومون العنصرية والاحتلال والاستعمار ثم تولوا رئاسة دولهم بعد تحقيق النصر.
واشنطن وحدها القادرة على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وهذا هو القرار السياسي الوحيد المعقول الذي يمكنها التعويل عليه إذا ما أرادت أن يبقى دورها "محترماً" عالمياً، وأيضاً الحفاظ على أمن الإسرائيليين أنفسهم. غير ذلك فإن غزة هي "فيتنام الثانية"، و"الأشباح" التي تقاتلهم هناك هم امتداد لـ"أشباح اجتياح 1982"، بحسب "فورين أفيرز"(*)