منذ العام 48، تاريخ النكبة الفلسطينية، تُنتهك حقوق شعب عربي بفعل احتلال أرضه وتهجيره وصولًا إلى محاولة إبادته كما يجري منذ أكثر من شهرين على أرض غزة، في مشهد تاريخي، لم نشهد مثيلًا له في عالمنا العربي.
منذ العام 48، تاريخ النكبة الفلسطينية، تُنتهك حقوق شعب عربي بفعل احتلال أرضه وتهجيره وصولًا إلى محاولة إبادته كما يجري منذ أكثر من شهرين على أرض غزة، في مشهد تاريخي، لم نشهد مثيلًا له في عالمنا العربي.
"الاقتصاد الإسرائيلي يغوص في ركود يزحف نحو انكماش، والبنوك تستعد لموجة من حالات الإفلاس"؛ تحت هذا العنوان، كتب الزميل برهوم جرايسي من أسرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) تقريراً تناول فيه خسائر الإقتصاد الإسرائيلي في مرحلة ما بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.. وهذا أبرز ما تضمنه:
نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية ورقة بحثية قيمة للمؤرخ والأكاديمي الفلسطيني نور مصالحة تتناول مفهوم "الترانسفير" في الفكر والممارسة الصهيونية.. وهذا أبرز ما تضمنته:
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يُلحق ضرراً جسيماً بمكانة إسرائيل الإستراتيجية، وحذر في مقالة له نشرتها "هآرتس" من أن التوتر، في العلاقة الأميركية ـ الإسرائيلية "يتراكم في الغرف المغلقة، وقد ينفجر". ماذا تضمنت مقالة باراك التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟
تتعدى المسألة معالجة تداعيات محرقة الهولوكوست وما ارتكبه الغرب بحق اليهود على مر قرون طويلة. وُضع المشروع الصهيوني على الطاولة منذ القرن التاسع عشر. هناك عاملان مباشران وراء إنشاء الكيان المُسمى "إسرائيل". الأول، المجازر التي ارتكبها النظام النازي في ألمانيا بحق اليهود. الثاني، إنشاء قاعدة عسكرية وسياسية متقدمة للغرب في الشرق الأوسط إسمها "إسرائيل".
سبعة أسابيع ونصف مرت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والسياسة الإسرائيلية أسيرة للأهداف التى وضعتها الحكومة غداة «الصدمة» المتعددة الأبعاد التى شكلها هجوم حماس بمختلف تداعياته البشرية والعسكرية والأمنية والسياسية على «الدولة القلعة» التى لا تقهر.
أمرٌ غير قابل للتفسير: فلسطين تنجب كل يوم دمها. تسكبه ارتواءً. لا تعطش أبداً. هي على موعد دائم ومزمن مع الولادات. في القارة العربية السائبة، مئات الملايين أموات يرزقون، تواجه أيامها بالانسحاب منها. تتسابق إلى السقوط في الهاوية، الممتدة من المحيط إلى الخليج.
الطابع الموقت لهدنة الأيام الأربعة في غزة، لا يلغي ما تعنيه من دلالات في السياسة. فهي تشكل أول تراجع إسرائيلي عن السقوف العالية، التي حدّدتها "حكومة الحرب" عند بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهي "سحق" حركة "حماس" عسكرياً وسلطوياً واستعادة 240 أسيراً، قبل أي توقف للقتال.
ما زلتُ مؤمناً بعبقرية الدم. إنها مقاومة فريدة للأممية الصهيونية، والإرهاب المصان غربياً. فلسطين، أثبتت أن شمسها ليست غاربة. أنها لا تشبهنا، نحن الذين ابتلينا بالتنظير وتسطير الكلمات وادعاء الحتميات.
بأى نظر فى احتمالات وسيناريوهات ما بعد الحرب على غزة لا يمكن العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول. كل شىء سوف يختلف فى حسابات وموازين القوى داخل البيت الفلسطينى، أدوار السلطة ومستقبل جماعات المقاومة، برامجها وأوزانها. لا بقاء السلطة على أحوالها مقبول.. ولا إلغاء المقاومة ممكن.