
كما كان متوقعاً، اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني، قراراً يقضي باستحداث منصب جديد هو "نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية" و"نائب رئيس دولة فلسطين"، وأوكلت مهام المنصبين إلى حسين الشيخ.
كما كان متوقعاً، اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني، قراراً يقضي باستحداث منصب جديد هو "نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية" و"نائب رئيس دولة فلسطين"، وأوكلت مهام المنصبين إلى حسين الشيخ.
ما إن اختتمت القمة العربية الطارئة حتى بادرت الإدارة الأمريكية إلى رفض ما توصلت إليه من قرارات ومقترحات. هكذا دون إبداء أسباب وحيثيات على شىء من التماسك يسمح بالحوار والتفاوض، كما لو كانت قد فوجئت بالرفض العربى الحاسم والقاطع لمشروع «تطهير غزة» من سكانها، الذى اقترحه الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب».
تبنّت القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة يوم الثلاثاء في 4 آذار/مارس، الخطة المصرية لإعادة اعمار غزة. وهي خطة طموحة تبلغ تكلفتها 53 مليار دولار مُقسّمة إلى مرحلتين على الشكل التالي:
وأخيراً، تم وقف إطلاق النار في غزة، وبدأ العمل في تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى (الأحد 19 كانون الثاني/يناير). لكن المآسي والمعاناة التي تكبدها سكان القطاع جراء حرب الإبادة الجماعية، لنحو 15 شهراً، ستبقى تفرض نفسها، وبقوة، لأسابيع، وأشهر وربما لسنوات مقبلة.
في الحلقة 60 من كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، روى الكاتب رونين بيرغمان كيف اختطف جنود من وحدة "الكرز" الناشط الفلسطيني في الإنتفاضة نزار دقدوق، متنكرين بهوية مراسلي محطة "أي بي سي" التلفزيونية الامريكية.
يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" رواية تل أبيب لعملية اغتيال القائد الفلسطيني الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) في مقر إقامته في تونس.
منذ أواخر عام 2023، شكّل الحوثيون فى اليمن تحدياً غير عادى للشحن العالمى. إذ قاموا بشن هجمات على السفن التجارية فى البحر الأحمر، هدفت إلى الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لوقف الحرب الإسرائيلية فى غزة، مما اضطر أكبر شركات الشحن الدولية إلى إعادة توجيه سفنها حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر تماماً.
إذا أردنا أن نعرف أي اتفاق يمكن أن ينهي الحرب المروعة في غزة، وكيف سيبدو مستقبل القطاع والقضية الفلسطينية برمتها، يجب أولاً أن نُحدد الكيفية التي يفهم بها الفاعلون السياسيون (الإسرائيليون والفلسطينيون والأميركيون) حركة "حماس". هذا ما يقوله الكاتب الصحفي جوشوا ليفير(*)، في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، يستعرض فيه ما سمعه من مجموعة من المسؤولين والمعنيين، وكيف أن "الحل" يكمن في فهم الصدام بين التفاهمات المختلفة بين هؤلاء حول "حماس".
أثار البيان الصادر عن حركة فتح، الأسبوع الماضي، استياءً واسعاً لدى شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني. صحيح أنّه أتى رداً على بيان لحركة حماس يستنكر تعيين رئيس وزراء فلسطيني جديد خلفاً لمحمد إشتية، الا أنّ العبارات التي تضمنها بيان فتح ولا سيما تحميل حركة حماس المسؤولية عن تدمير قطاع غزة، جاءت في غير أوانها خاصة أنّ العدوان الإسرائيلي على غزة ما يزال مستعراً ولا أفق قريباً لنهايته.
مع تعثر مفاوضات هدنة رمضان واحتمالية أن يلجأ بنيامين نتنياهو المأزوم داخلياً وخارجياً إلى اجتياح رفح، وربما القيام بعملية عسكرية في جنوب لبنان، تختلط الأوراق في المنطقة على اعتبار أن مصير الحرب بات مجهولاً في أيدي مجموعة متطرفين في إسرائيل، يتبارون على حجم الإجرام والمجازر.