تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يستعيد زخمه، وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "تمنحه دفعة قوية ليتمكن وينشط أكثر، وذلك بعد سحب ما تبقى من القوات الأميركية من سوريا والعراق، كما تُخطّط الإدارة الأميركية"، بحسب تقرير أعده تشارلز ليستر لـ"فورين بوليسي"(*)
تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يستعيد زخمه، وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "تمنحه دفعة قوية ليتمكن وينشط أكثر، وذلك بعد سحب ما تبقى من القوات الأميركية من سوريا والعراق، كما تُخطّط الإدارة الأميركية"، بحسب تقرير أعده تشارلز ليستر لـ"فورين بوليسي"(*)
ثمّ ماذا؟ وكيف ستنتهي هذه الجرائم ضد الإنسانيّة بحقّ الفلسطينيين ليس فقط في غزّة بل أيضاً في الضفّة؟ وكيف سيعاد ترتيب المنطقة بعد هذه الحرب؟
يُعتبر "معبر الحمران" بين ريف جرابلس وريف منبج على خط التماس الفاصل بين منطقتي سيطرة "قسد" من جهة ومنطقة سيطرة "الجيش الوطني" الموالي لتركيا من جهة ثانية، نموذجاً على أهمية المعابر الداخلية وأدوارها في تمرير المشاريع والحسابات المتصلة بالأزمة السورية، وأغلبها من خارج الحدود.
سنح المشهد السوري بأحداثه المتشعبة التي تفاعلت بقوة في الآونة الأخيرة وخصوصاً الاقتتال في دير الزور واحتجاجات السويداء، لأبي محمد الجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام" والذي يُفضّل لقب "قائد المحرَّر" بفرصتين ذهبيتين سارع إلى اقتناصهما والإستثمار فيهما.
يستمر تراشق الاتهامات حول انتهاك تفاهم "منع التصادم" بين القوات الأميركية ونظيرتها الروسية العاملتين في سوريا، لكن يبدو من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن هذا التصعيد ودوافعها وأهدافها.
يحمل تكرار الإحتكاكات الجوية بين مقاتلات روسية وطائرات مُسيّرة أميركية فوق سوريا، أكثر من مغزى، بعضه يتعلق بالوضع السوري، وبعضه الآخر يمتد إلى أوكرانيا والمواجهة الأوسع بين واشنطن وموسكو.
لم يعد السؤال هل فعلاً إنقلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ إنما السؤال عن الحدود التي يمكن أن يذهب إليها هذا الإنقلاب، والتفتيش عن الأسباب التي دفعت إلى الإستدارة التركية نحو الغرب.
تمكّن وسيم نصر، وهو صحافي في قناة "فرانس 24" من زيارة محافظة إدلب السورية، آخر المعاقل العصية على الدولة السورية، وذلك في شهر مايو/أيار 2023. وهذه سابقة لصحافي من قناة تلفزيونية فرنسية، حيث سُنح له بالتجول وملاقاة قيادات جماعة "هيئة تحرير الشام" وزيارة عدد من المدن والقرى، لا سيما المسيحية منها، وهذا أبرز ما تضمنه التقرير الذي أعده نصر لموقع "أوريان 21".
من الملفت للنظر، ما عبَّر عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في إثر إطلاق النقاط الست عشرة، حول الاستراتيجية الجديدة للخارجية الروسية، بعد أن وقَّع عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح 31 آذار/مارس، والتي لم تغب عنها سوريا، ضمن مجموعة الدول، التي ستعمل معها، والمبنية على تعزيز أواصر التعاون والدفاع.
بعد قطيعة تجاوزت العقد، أحدث الزلزال الذي ألمّ بسوريا، كما بتركيا، تسريعاً لخطوات تقارب عربيّة مع السلطة القائمة في سوريا.