ما هو غامض وملتبس أكثر مما هو صريح وظاهر في صور القمة الخليجية، التي انعقدت في مدينة «العلا» السعودية.
ما هو غامض وملتبس أكثر مما هو صريح وظاهر في صور القمة الخليجية، التي انعقدت في مدينة «العلا» السعودية.
إنتهت القمة الخليجية الـ 41 قبل أن تبدأ. هذا ما تشي به مقرراتها، وما رافقها من مصالحة بين قطر والسعودية. ما هي أبرز الملاحظات على نتائج القمة الخليجية التي عقدت في منطقة العلا الأثرية في شمال غرب السعودية؟
تخلت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عن شروطها الـ13 لإنهاء حصارها لقطر، مقابل موافقة الأخيرة على تجميد الدعاوى القانونية المرفوعة على دول الحصار في المؤسسات الدولية، مثل منظمة التجارة الدولية.
دشّنت إسرائيل مشهد 2021 على حدودها مع لبنان بإجراءات عسكرية، تأتي إستكمالا للتدابير المشددة المتخذة منذ تعهد حزب الله بالرد على إستهداف أحد مقاتليه بغارة إسرائيلية في سوريا في تموز/ يوليو 2020.
تستضيف مدينة العلا السعودية التاريخية الدورة الـ 41 للقمة الخليجية في الخامس من كانون الثاني/يناير المقبل، وسط مشهد خليجي متنافر ومتوتر بدليل ما حصل في مطار عدن في الساعات الأخيرة، خصوصاً في ظل تعقيدات المشهد اليمني ومفاجآته.
قد لا تعود المحادثات الأفغانية الأفغانية المتوقفة حتى الخامس من كانون الثانيِ/يناير المقبل إلى العاصمة القطرية، ما ينذر بفقدان الدوحة لدور طالما سعت لاستثماره في سياستها الخارجية الى اقصى حد، ولا سيما في مرحلة العزلة الخليجية.
بين الترقب والتحوط، تتابع مصر اجواء استعادة العلاقات الثنائية بين السعودية وقطر والمعنونة بـ"المصالحة الخليجية"، والتي تبدو الرياض عازمة على تحقيقها ولو من باب التدرج، ومن ثم تعميمها على باقي "التحالف الرباعي"، وذلك استناداً لتعجُل أميركي يمثله كل من وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار دونالد ترامب و صهره، جاريد كوشنر في إطار إجراءات العد التنازلي لإنتهاء الولاية الرئاسية الحالية.
يقدّم المحلل السياسي في "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل تحليلاً يسلّط فيه الضوء على الأبعاد السياسية و"الشخصية" للزيارة التي قام بها جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى الخليج. ماذا تضمن هذا التحليل؟
في مثل هذه الايام من كل سنة، يكثر الحديث عن حل الازمة الخليجية التي نشبت في حزيران/يونيو 2017، مع إعلان السعودية والامارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر وفرض حصار عليها ووضع لائحة من 13 شرطا للتصالح معها، وأبرزها التوقف عن دعمها للارهاب.
في واحدة من خطواتها الدبلوماسية الأخيرة في الشرق الأوسط، تضغط إدارة ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يخفف الحصار المفروض على قطر، في خطوة يبدو الهدف منها توجيه ضربة جديدة للاقتصاد الإيراني.