هو سباق مكشوف بالنار والدماء والدموع والتدمير يُطلق صافرته المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، فيما يحاول الجانبان اللبناني والإسرائيلي ممارسة لعبة لي الأذرعة في ربع الساعة الأخير، قبيل التوصل إلى وقف النار بين لبنان وإسرائيل.
هو سباق مكشوف بالنار والدماء والدموع والتدمير يُطلق صافرته المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، فيما يحاول الجانبان اللبناني والإسرائيلي ممارسة لعبة لي الأذرعة في ربع الساعة الأخير، قبيل التوصل إلى وقف النار بين لبنان وإسرائيل.
مع نجاح دونالد ترامب الساحق في العودة إلى رئاسة الولايات المتحدة بعد غياب أربعة أعوام، بدأت رهانات كل الفواعل الدولية والإقليمية في منطقة غربي آسيا بإعادة ترتيب أوراقها وطموحاتها من جديد فيما يتعلق بالمستقبل السياسي لسوريا، في سباق مع الزمن قبل أن يتضح الشكل والمضمون للسياسات التي سيتبعها فريق الرئيس الأميركي المتجدد والجديد، الأمر الذي يدفع إلى استشراف المسار السوري العام من حيث المكاسب والمخاطر المحتملة في محاولة لاستكناه التغييرات المحتملة.
تتزاحم الأحداث في الإقليم. ثمة دينامية جديدة أطلقها الإتفاق السعودي ـ الإيراني. في المقابل، يتصاعد الإشتباك الإسرائيلي ـ الإيراني، على وقع الإتفاق النووي المُجمّد وحرب أوكرانيا المُستمرة. وسط هذه الأحداث، يغرق لبنان في مستنقع الفراغ الرئاسي، فهل نستطيع إلتقاط "الفرصة" لإنتاج واقع لبناني قادر على التكيف مع مرحلة إنتقالية، لا أفق زمنياً لها، محلياً وإقليمياً ودولياً؟
برغم قسوة الزلزال التركي السوري في السادس من شباط/فبراير الماضي وما خلّف من ضحايا ودمار ومآسٍ، إلا أنه هزّ أركان المقاطعة السياسية لسوريا التي سعى العديد من عواصم العرب إلى محاولة كسرها منذ سنوات من دون طائل، فهل تفضي "دبلوماسية الزلازل" إلى إعادة لم الشمل العربي؟
نشر موقع (Eurasia Review) مقالا للكاتب عادل رشيد، تحدث فيه بشكل عام عن أسباب الخلاف الواضح بين الرياض وواشنطن حتى قبل قرار السعودية الأخير برفض زيادة إنتاج النفط. تناول الكاتب محاولات جو بايدن تهدئة الأوضاع، وفشلها فى تغيير موقف ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، وتأثير هذه التوترات على تداول النفط بالدولار الأمريكى.
لم يكن أحد يتوقع أن ينتهي عراق العام 2022 سياسياً كما انتهى إليه، بخروج السيد مقتدى الصدر من لعبة السلطة السياسية نسبياً وأن يهدي مقاعده النيابية إلى خصومه في السياسة بالمجان تقريباً.
اختتم الرئيس الصيني شي جين بينغ، زيارته الثالثة إلى الشرق الأوسط، في وقت سابق من هذا الشهر، بعقد سلسلة من القمم والاجتماعات الثُنائية وإبرام تفاهمات، لا سيما مع دول الخليج العربي. جاءت قمة الرياض الصينية العربية بعد شهور من قمة جدة الأمنية وزيارة الرئيس جو بايدن الصيفية إلى السعودية. ماذا يقول "معهد واشنطن" عن الزيارة الصينية؟
يقارن الباحثان "الإسرائيليان" في "معهد دراسات الأمن القومي" يوآل غوجانسكي وطوبيا غرينغ، في مقالة لهما نشرتها دورية "مباط عال" بين زيارتي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جدة في تموز/يوليو الماضي وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الحالي.
هل تلقى المبادرة الإيرانية المتعلقة بأمن مضيق هرمز تجاوبا من الدول الخليجية المعنية؟ وماذا يمكن لإيران أن تفعله لتبديد المخاوف؟ وهل يرد الخليجيون بمبادرة مماثلة؟ وهل يصح القول أن العلاقات المتوازنة تفتح الباب أمام سياسات أكثر إعتدالاً في الإتجاهين؟
كان من المقرر ان يشارك وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن ال ثاني في اجتماع عقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس (الأحد) لتحضير اوراق عمل القمة الخليجية الأربعين، ولكن القطريين ارسلوا وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي، الامر الذي يؤكد انهم قرروا أن تكون مشاركتهم في قمة الرياض مجرد "مجاملة" لامير الكويت الذي يحاول منذ عامين ونصف العام التوسط لحل الازمة التي يبدو انها "معقدة" اكثر من عقدة العلاقات السعودية – الايرانية.