على نحوٍ لم يخلُ من المفاجأة، صاغت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أولوياتها في الشرق الأوسط، إذ قررت البدء من اليمن. محاولة تنطوي على اختبار لإيران ولدول الخليج العربية، على حد سواء.
على نحوٍ لم يخلُ من المفاجأة، صاغت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أولوياتها في الشرق الأوسط، إذ قررت البدء من اليمن. محاولة تنطوي على اختبار لإيران ولدول الخليج العربية، على حد سواء.
قبل نحو عامين، حين وقف ستة جنرالات متقاعدين على منصة واحدة معاً، كانوا يقولون الشيء نفسه: "إسرائيل تحت زعامة بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء قد فقدت طريقها"، نحن البديل.. وإلا فإن المشروع الصهيوني "في خطر".
غال بيرل فينكل هو منسق برامج الشؤون العسكرية والاستراتيجية وأمن السايبر في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب. يقدم في مقالة منشورة على موقع المعهد، تحليله لإحتمال إندلاع الحرب مع لبنان في الوقت المستقطع بين إنتهاء ولاية دونالد ترامب وبدء ولاية جو بايدن.
أثارت زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى السعودية ضجة داخلية في تل أبيب، في ضوء عدم إبلاغ وزيري الخارجية والدفاع ورئيس الأركان بالزيارة وإقتصار الأمر على يوسي كوهين رئيس جهاز "الموساد" الذي رافق نتنياهو إلى نيوم السعودية. عاموس هرئيل المحلل العسكري في "هآرتس" يسلط الضوء على الزيارة وتداعياتها.
برغم تركيز العديد من المحللين الإسرائيليين في الآونة الأخيرة على أولوية جبهة الجنوب، في قطاع غزة، في أية مواجهة مقبلة يخوضها الجيش الإسرائيلي، وذلك برغم المخاطر الأكبر الآتية من جبهة الشمال، فإن المحللين العسكريين رون بن يشاي في "يديعوت أحرونوت" وعاموس هرئيل في "هآرتس" ركزا على أبعاد المناورات التي حملت مؤخراً عنوان "السهم القاتل"، وتخللتها محاكاة للحرب المقبلة مع حزب الله.
ثمة إشارة لدى بعض الدوائر الدبلوماسية في واشنطن إلى "أسابيع حساسة"، من الآن وحتى 20 كانون الثاني/يناير، تاريخ بدء الولاية الثانية والأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو بدء الولاية الأولى لخصمه الديموقراطي جو بايدن، إذا فاز في الإنتخابات الأميركية المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
تتصرف إسرائيل على أساس أن رد حزب الله صار وراء ظهرها، أي أنه واقع حتماً، رداً على مصرع أحد عناصر الحزب بغارة إسرائيلية قرب مطار دمشق يوم الإثنين الماضي، لكنها تترقب التوقيت أولاً والهدف الذي سيتم إختياره ثانياً. وقد توقع رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أن يرد حزب الله في الفترة الممتدة من الآن وحتى عيد الأضحى (يوم الجمعة المقبل)!
يتعامل حزب الله مع سقوط أحد مقاتليه في العدوان الجوي الإسرائيلي الأخير الذي إستهدف الأراضي السورية بطريقة الغموض المقلق لتل أبيب، وما يزيد من وطأة الموقف الإسرائيلي أن السيد حسن نصرالله كان صارماً في معرض تثبيت معادلة "الدم مقابل الدم" من ضمن قواعد الإشتباك بين الجانبين. في المقابل، لا أحد يستطيع التنبؤ بما ستكون عليه ردة فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركانه الجنرال أفيف كوخافي.
الخامس والعشرون من أيار/مايو 2000 ليس كباقي الأيام في الدولة العبرية. هو مثل الحاضر ـ الغائب، وكأنه "ينذكر ما ينعاد" لأنه يُذكّرهم بـ"الخيبة الكبرى".
تعرض الصحافة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة سلسلة تقارير متزامنة، تتناول حصراً قضية الهجمات الجوية الإسرائيلية لأهداف على الأراضي السورية، لكنها تتوقف عند مسألة عدم قدرة المنظومة الصاروخية السورية على إسقاط الطائرات الإسرائيلية المعتدية. في تقرير نشرته "هآرتس"، أمس، يقدم المحلل العسكري يوسي ميلمان مقاربة المؤسسة العسكرية والأمنية لهذه القضية.