إنّها ليست توقعات مشاهير المنجمين في بلادنا، بل كلام العلماء منذ انطلاق جائحة كورونا قبل سنتين: هذا الفيروس لن يكفّ عن مباغتتنا فتوقعوا متغيّرات دائمة.
إنّها ليست توقعات مشاهير المنجمين في بلادنا، بل كلام العلماء منذ انطلاق جائحة كورونا قبل سنتين: هذا الفيروس لن يكفّ عن مباغتتنا فتوقعوا متغيّرات دائمة.
ها هو موسم الأدوية المضادة لفيروس كورونا المستجد قد حلّ علينا، فحتى لحظة نشر هذه الكلمات، يجري الحديث عن دوائين سُجّلا ودخلا فعلًا الأسواق. فبعد شركة ميرك Merck تقوم الآن فايزر pfizer صاحبة اللقاح الأشهر في بلادنا بإطلاق مركبها الجديد باكسلوفيد Paxlovid.
بعد سنتين من الدراسات والتجارب والخلطات الدوائية والنقاشات الحادّة بين مؤيّد لهذا الدواء ومعارض له، ومن منّا لا ينسى انقسام المجتمع الطبّي في العالم بين مناصر للهيدروكسي كلوروكوين وآخر معارض له، نجد أنفسنا اليوم مع مُركّب المولنوبيرافير Molnupiravir.
"لأسباب أمنية بحتة"، كانت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو خاطفة وغير معلنة، ولم يُزَل الستار عنها إلا بعد ان إنتهت وبإعلان رسمي صادر عن الكرملين.
لا زالت الاضطرابات النفسية تعتبر من المحرمات في الكثير من المجتمعات ولا يتم التعامل معها كظاهرة لا بد من تشخصيها وتحديد أعراضها وكيفية معالجتها. شعب لبنان يغرق ولا يجد طوق نجاة. إنهيار إقتصادي ومالي غير مسبوق. تفشي كورونا. إنفجار مرفأ بيروت. توترات تلو توترات. من يكترث لأوضاعنا النفسية؟
مأساة الرأسمالية بالنسبة للإنسانية هي أنها في اللحظة التي تبلغ أقصى توسعها وتسيطر على الكرة الأرضية وسكانها، تصبح خطراً عليهما، وعلى نفسها بالطبع. الخطر متعدد الأوجه. وهو ينبع من عوامل داخلية أو تناقضات داخلية في الرأسمالية ذاتها.
لم يكد يجف حبر العلماء بعد التحذيرات التي أطلقت بسبب الانتشار الكبير لمتحوّر دلتا المسيطر الآن على النسب الأكبر من الإصابات العالمية بفيروس كورونا، حتى رنّ جرس الإنذار من متحوّر جديد قادم من أميركا الجنوبية.
أزمتان دوليتان فاجأتا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بفارق أيام: إغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويز في السابع من تموز/يوليو الجاري والإحتجاجات غير المسبوقة في كوبا في الحادي عشر منه. وليس القاسم المشترك الوحيد بين الأزمتين قربهما من الولايات المتحدة جغرافياً فحسب، بل هو الإمتدادات الأميركية في الأزمتين كلتيهما.
كان يوم الأحد استثنائياً في كوبا. الجزيرة الشيوعية المحاصرة شهدت خلال اليومين الماضيين احتجاجات نادرة، خرج خلالها الآلاف إلى الشوارع، على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية، لا سيما بعدما ضربت الجائحة الوبائية القطاع السياحي الذي يعدّ ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
لم يطل الوقت كثيرًا حتى وصل إلى لبنان المتحوّر الهندي من فيروس كورونا المستجد المعروف بالمتحوّر دلتا وهذا ما كان متوقعًا بالفعل في ظل مطار دولي مفتوح بلا ضوابط إستثنائية وبإجراءات أقل من عادية.