اقفل باب الترشح للانتخابات النيابية المقررة في الخامس عشر من أيار/ مايو المقبل على رقم قياسي بلغ 1043 مرشحا، بينهم 155 امرأة، أي ما نسبته حوالي 15 بالمئة، وبزيادة 67 مرشحاً عن دورة الإقتراع السابقة عام 2018، التي شهدت ترشح 976 شخصاً.
اقفل باب الترشح للانتخابات النيابية المقررة في الخامس عشر من أيار/ مايو المقبل على رقم قياسي بلغ 1043 مرشحا، بينهم 155 امرأة، أي ما نسبته حوالي 15 بالمئة، وبزيادة 67 مرشحاً عن دورة الإقتراع السابقة عام 2018، التي شهدت ترشح 976 شخصاً.
ثلاث سمات تطغى على الخطاب السياسي اللبناني، الشتيمة والحقد ونبش القبور، وعلى ما يظهر، كلما اقترب موعد الإستحقاق الإنتخابي في منتصف أيار/ مايو المقبل، سترتفع وتيرة تلك الثلاثية المقيتة، وقد لا تنجو إلا حناجر قليلة من لوثة السُباب والكراهية وتطيير العظام من مقابرها.
تكتسب معركة دائرة بيروت الثانية أهمية إستثنائية في أي معركة إنتخابية، لكنها تكتسي هذه المرة أهمية أكثر إستثنائية في ضوء قرار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الإنسحاب من معركة الإنتخابات النيابية المقررة في منتصف شهر أيار/مايو المقبل. لماذا؟
الإنتخابات النيابية اللبنانية قائمة في موعدها بقوة الإلحاح الدولي والإقليمي، وبرغم حسابات الأطراف اللبنانية المتنافرة من سعد الحريري المعتكف إلى سمير جعجع المندفع ووليد جنبلاط المتردد وجبران باسيل المكابر ونبيه بري المتوجس وحزب الله المُسبّح بحمد "الستاتيكو" على قاعدة أن الإنتخابات "وجعة راس" لا لزوم لها!
يواجه لبنان أزمة إقتصادية ومالية ومعيشية لا سابق لها، في ظل مزاج شعبي مثقل بسوداوية قد تزيد نسبة الامتناع عن التصويت في الإنتخابات النيابية المقررة في الخامس عشر من أيار/مايو المقبل.
قال سعد الحريري كلمته ومشى. إستودع "لبنانه الحبيب" على طريقة والده. ترك طائفته وتياره في العراء. لبنان الحالي، بتوازناته ووقائعه، ليس بخير. لا بد من تسويات إقليمية كبرى تنتج تسويات لبنانية صغرى. هذه وتلك مؤجلتان حتى الآن. لذلك، ليس أفضل مما كان. إلى اللقاء!
لم يعد النائب الشاب المُستقيل سامي الجميّل يُجسد صورة تاريخية لحزبه، إذ نراه يُحاول رسم وتسويق صورة جديدة عنه وعن حزبه، فخطاب وريث زعامة حزب الكتائب ينسلخ بشعبويته المبالغ فيها عن كل أثقال تاريخ حزب يقترب عمره من التسعين، إلى حد الإنفصام الفاقع عن الواقع والتاريخ.
علاقات الندرة بين الإنسان والأشياء والممتلكات تخلق علاقات جديدة بين البشر. حوّلت أحزاب السلطة الدولة في لبنان الى دولة فاشلة، وهي تعمل على تحويل المجتمع الى مجتمع فاشل. كيف ذلك؟
طالما أن الحديث السياسي عن عام إنقضى صار من الماضي، فلنتحدث عن عام سيأتي. ماذا ينتظرنا في العام 2022؟
شكّلت الانتخابات النيابية عام 2018 منعطفًا في السيّاسة اللبنانيّة إذ إنها اجريت، لأول مرة في لبنان، بموجب قانون معدل اعتمد النسبية كما تصويت غير المقيمين.