
"ميَّاس" لبنانية فذة. الأولى عالمياً. هذا هو لبنان الجميل. لنضع لبنانهم جانباً. لبنان "السياسي" جحيم. الفن افتتاح للجمال. علينا ان نفرح بصوت عالٍ جداً. صوت يتفوق على لغة نجسة، تتقنها "اوركسترا" الجحيم.
"ميَّاس" لبنانية فذة. الأولى عالمياً. هذا هو لبنان الجميل. لنضع لبنانهم جانباً. لبنان "السياسي" جحيم. الفن افتتاح للجمال. علينا ان نفرح بصوت عالٍ جداً. صوت يتفوق على لغة نجسة، تتقنها "اوركسترا" الجحيم.
نظام يسرق أبناءه داخل البلد ويدافع في الوقت عينه عن حقوق البلد تجاه العدو الإسرائيلي والوسيط الأميركي الصهيوني. لا يدري المرء أيهما المأساة وأيهما الملهاة، أم أنهما شيء واحد في التشابه لدى نظام يريد المزيد من الموارد عبر الصراع مع الخارج، كي تصير الموارد داخلية، ليسرقها مرة أخرى.
ما ان تسلّم لبنان احداثيات "خط الطفافات" (العوّامات البحرية) من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين حتى ضجّت الصحف والمواقع الالكترونية بالتحاليل السياسية والتنظير حول ماهية هذا الخط وتداعياته على عملية ترسيم حدود لبنان البحرية الجنوبية الآن، والبرية لاحقاً. ما هو الفرق بين "خط العوامات" والنقطة B1؟
سعت واشنطن مزهوة بغزوها للعراق عام 2003 إلى تعميم نموذجه ما بعد الإحتلال على الساحتين اللبنانية والسورية، من خلال المخطط الخبيث الذي بدأ التمهيد له بزيارة وزير خارجيتها كولين باول إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد، وطرحه سلة المطالب الأميركية المعروفة في حينها، فكان رفض دمشق فاتحة مرحلة إقليمية جديدة.
بعد خمسين يوماً، "يتحرر" ميشال عون. ينتقل من القصر الذي "ناضل" طوال 28 سنة للوصول إليه.. إلى "الفيلا" الجديدة في الرابية، بصفته "متقاعداً" من رئاسة بلا جمهورية ومن تيار بلا جاذبية.. ماذا قبل وماذا بعد؟
كلما اقتربت لحظة انتهاء ولاية الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، تتكثف سياسة "الغموض البناء" التي يعتمدها الفريق الرئاسي، فلا يُعرف إذا كان "الجنرال" سيغادر القصرفي حال لم تتشكل حكومة جديدة، ولا يُعرف إذا كان سيبقى في أجنحة القصر وأروقته إذا تعثرت عملية التشكيل.
ليس الهدف من كتابة هذه السطور الدفاع عن نص قانوني، بقدر الإضاءة على ذهنية معشعشة في كل مفاصل هذا النظام، تتغنى بالإصلاح ليلاً ونهاراً وجهاراً، وعند "الإمتحان" تُصبح في مقدمة حماة مافيات هدر المال العام.. وإليكم المثل الساطع.
كتب نير دفوري، المحلل العسكري في محطة التلفزة الإسرائيلية (القناة 12)، مقالة تحليلة في موقع " N12" عرض في الجزء الأول منها لواقع ما أسماه "منتخب الإحتياط" في الجيش الإسرائيلي وعدم جهوزيته لخوض حرب جديدة متعددة الجبهات. في ما يلي الجزء الثاني من هذه المقالة التي تتضمن أيضاً معطيات لافتة للإنتباه.
منذ أن إنوجد لبنان المستقل في العام 1943، إنوجد معه الاغتيال السياسي. ليس ذلك مدخلا لتقبل الأمر أو تبريره، إنما للدلالة على مسار يتكرر من دون اجراء ما.. لعله يوقفه.
تم بناء سور الصين العظيم بهدف صد الغزوات التي كانت تتعرض لها هذه البلاد من قبل الأعداء، إلا أن الصين تعرضت للعديد من الغزوات بعد الانتهاء من بناء السور ولم يفلح هذا الجدار الضخم في رد الهجمات المتتالية، أما كيف كان يتم اجتياز السور.. ببساطة كان يتم رشوة أحد الحراس بمبلغ من المال ويقوم بتسهيل الغزو وهكذا كانت الصين تتعرض للهزائم.